
واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون جولاته على الإدارات والمؤسسات العامة، فزار المديرية العامة لأمن الدولة، ثم وزارة الدفاع الوطني وقيادة الجيش.
وشدد على اننا سنعمل من اجل ان نضع البلاد على السكة، والجيش كما غيره من المؤسسات، له دوره في عملية النهوض التي بدأت بالإصلاحات التي اجريناها، وسنستمر بها".
هذا ووصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى العاصمة القطرية الدوحة حيث قال ان الزيارة ستساهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار في المنطقة.
من جهته، أجرى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اتصالا هاتفيا بنظيره الأردني جعفر حسان، مؤكدا "تضامن لبنان الكامل مع المملكة في مواجهة أي مخططات للنيل من أمنها واستقرارها".
وأبدى سلام "كل الاستعداد للتعاون مع السلطات الأردنية بما يلزم بالنسبة للمعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين بهذه المخططات تدريباتهم في لبنان".
بدوره، اشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الى ان "الفساد يؤثر على كل مواطن وهو أكبر عدو لكل لبناني، وهو السبب في سرقة ودائع اللبنانيين وهجرة أولادهم، كما ان الفساد هو الفيروس الذي ضرب قطاع الصحة والإتصالات، ودخل حتى على موضوع إنساني كملف النازحين من خلال المتاجرة بالمساعدات".
ميدانياً، أمعنت إسرائيل في عدوانها على الجنوب حيث شنّت مسيرة اسرائيلية غارة مستهدفة سيارة على مفترق سمخيا في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة مما أسفر عن سقوط شهيد وثلاثة جرحى.
في حين ألقت مسيّرة قنبلة على مزارعي الدخان قرب المهنية في عيتا الشعب.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة في العاشرة من صباح يوم الخميس المقبل في القصر الجمهوري في بعبدا لبحث جدول الاعمال.
اقليمياً، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة في حزب الله في عيترون.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إقامة دولة فلسطينية سيكون بمثابة "مكافأة كبيرة للإرهاب".
بدوره، قال الرئيس ماكرون إنه أكد لنتانياهو ضرورة "إنهاء محنة" المدنيين في غزة، داعيا إلى" وقف لإطلاق النار يتيح الافراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية".
وكتب ماكرون على منصة "إكس": "وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية وإحياء آفاق حل سياسي على أساس الدولتين. من هذا السياق، أتطلع إلى مؤتمر حزيران في الامم المتحدة الذي سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية "مع مراعاة المصالح الأمنية لإسرائيل وجميع دول المنطقة".
هذا وتوقع قيادي في "حماس" رد الحركة خلال 48 ساعة على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار.
من جانب آخر، عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري إذ استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، خاصة في المجالين السياسي والدبلوماسي.
الديوان الأميري أشار أيضاً إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت أبرز التطورات الإقليمية والدولية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كذلك، أبدى المرشد الأعلى الإيرانيّ علي خامنئي ارتياحه للمحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة.
وقال إنّ المحادثات "سارت بشكل جيد في خطواتها الأولى. بالطبع، نحن متشائمون جدا تجاه الطرف الآخر لكننا متفائلون بقدراتنا".
كما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن بعض الأطراف تختبر صبر أنقرة في سوريا، مؤكدا أنه بدلا من ذلك ينبغي لهم أن يقدروا صداقة تركيا وأن يتصرفوا كدولة، وليس كمنظمة.
وقال: "بعض الأطراف تختبر صبر تركيا في ما يتعلق بسوريا.. ونؤكد على أن كل من يريد إثارة الفتن في سوريا، سيجد نفسه في مواجهتنا".
الى الأردن، حيث كشف وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
دولياً، أكد الكرملين أن لا خطوط عريضة واضحة لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا لكن هناك إرادة سياسية للتحرك في اتجاهها.
في سياق آخر، أعلنت الرئاسة الفرنسية عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، فضلا عن اتخاذ قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن "السلطات الجزائرية تتحمل مسؤولية التدهور المفاجئ في علاقاتنا الثنائية".








