في إطار استمرار إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة من نوع رابيد على طريق عام بنت جبيل يارون في منطقة الدورة، واصابتها من الجهة الخلفية. واشارت وزارة الصحة الى سقوط جريحين جراء الغارة .وبعد الظهر، استهدفت الطائرات الاسرائيلية سيارة من نوع "رابيد" في بلدة علما الشعب، أدت إلى إصابة مواطن بجروح.
في هذا السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، بان "سلاح الجو هاجم قبل قليل عنصرا من حزب الله عمل في منطقة علما الشعب في جنوب لبنان".
من جهته، أعرب "حزب الله"، في بيان، عن إدانته "للعدوان الأميركي-الإسرائيلي الهمجي المتصاعد على كل من سوريا واليمن ‏وغزة ولبنان، والذي يشكّل امتدادًا للحرب المفتوحة التي يشنها محور الشر الأميركي-‏الصهيوني على شعوب المنطقة، مزعزعًا استقرار وأمن دولها ومستبيحًا سيادتها ومستنزفًا ‏لقدراتها وعوامل القوة لديها، لإخضاعها لمتطلبات هيمنته ومصالح الكيان الصهيوني لتكون ‏له اليد الطولى في المنطقة". ‏وأكد ان "المعادلة اليوم واضحة وهي إما المواجهة أو الاستسلام".

على الحدود الشمالية، أحبطت وحدات من الجيش اللبناني محاولات تسلل 192 سوريًّا عند الحدود اللبنانية – السورية في سياق مكافحة أعمال التسلل غير الشرعي والتهريب عبر الحدود البرية.

في جديد التعيينات الأمنية، صدرت سلسلة مراسيم أقرها مجلس الوزراء في جلسته في 27 آذار الماضي. وقد قضى المرسوم الرقم 105 تاريخ 3 نيسان 2025 بتعيين العميد الركن فادي مخول مفتشاً عاماً في وزارة الدفاع الوطني، والمرسوم 106 تاريخ 3 نيسان 2025 بتعيين العميد الركن محمد الأمين مديراً عاماً للإدارة في وزارة الدفاع الوطني والمرسوم 107 تاريخ 3 نيسان 2025 بتعيين العميد الركن يوسف حداد عضواً في المجلس العسكري في وزارة الدفاع الوطني. كما صدر المرسوم 108 الذي قضى بترقية العمداء حداد ومخول والأمين إلى رتبة لواء.

كذلك، أدى حاكم مصرف لبنان السيد كريم سعيد قسم اليمين امام رئيس الجمهورية، الذي ردد القسم الآتي: "أقسم بالله العظيم ان أقوم بوظيفتي بإخلاص ودقة، محترما القانون والشرف".
وكان صدر اليوم المرسوم الرقم 104 القاضي بتعيين السيد سعيد حاكما لمصرف لبنان لمدة ست سنوات، إعتبارا من 27/3/2025. ووقع المرسوم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ووزير المالية ياسين جابر.
كما صدر المرسوم رقم 110 بتاريخ 3 نيسان 2025 القاضي بتعيين القاضي جمال الحجار نائبا عاما لدى محكمة التمييز، والمرسوم 111 القاضي بتعيين القاضي أيمن عويدات رئيسا لهيئة التفتيش القضائي، والمرسوم 113 القاضي بتعيين القاضي يوسف الجميل رئيسا لمجلس شورى الدولة.

وفي انتظار وصول نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس إلى لبنان غداً، أعلنت الخارجية الفرنسية ان "بارو أعرب عن رغبة فرنسا في مفاوضات بتوافق الجميع لترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان".

بشأن التطبيع، استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مجلس نقابة المحررين. وقال خلال اللقاء إن " "آن الاوان لتوحيد السلاح في لبنان وهذا ما ورد في اتفاق الطائف، وان الجيش في حاجة الى تقوية والمطلوب ان يدعم من الدول، ولكن الحل الآن ديبلوماسي، لاننا لسنا قادرين على الحرب، ولا احد يستطيع مواجهة اسرائيل. وماذا إستطاعت المقاومة بكل اسلحتها ان نفعل في وجه الآلة الاسرائيلية". وأضاف: "التطبيع ليس وقته الان، وهناك أمور كثيرة يجب تطبيقها مثل ترسيم الحدود، تسليم السلاح".

إقليمياً، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، الرئيس السوري أحمد الشرع، مخاطبا إياه باسمه الحركي "أبو محمد الجولاني"، من أن سوريا "ستدفع ثمنا باهظا إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول". وأضاف أن الضربات الجوية الليلة الماضية على حماة ودمشق "رسالة واضحة وتحذير للمستقبل. لن نسمح بأي ضرر يلحق بأمن إسرائيل".

أما في غزة، فرفضت حركة حماس الاقتراح الأخير الذي قدّمته إسرائيل في المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين بهدف استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى إسرائيليين وفلسطينيين. وكشف مسؤول في "حماس أنّها " قرّرت عدم التعاطي مع الاقتراح الإسرائيلي الأخير المقدّم عبر الوسطاء، لأنّ الاحتلال يهدف لتعطيل الاقتراح المصري-القطري ويريد تعطيل أيّ اتّفاق".

على خط البرنامج النووي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل لا تستبعد المسار الدبلوماسي لمنع إيران من حيازة سلاح نووي. كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان روسيا تبدي اهتماما ببدء موسكو وواشنطن "نوعا من التحرك إلى الأمام" في المجال الاقتصادي، مضيفاً ان "روسيا مستعدة لبذل "مساع حميدة" لمساعدة الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق على أساس معقول قبل فوات الأوان".

دولياً، اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على معظم دول العالم، بحد أدنى 10%، وسادت حالة من الارتباك في أسواق الأسهم الأميركية وسط خوف المستثمرون من اندلاع حرب تجارية عالمية. واعتبر ترامب أن الاقتصاد الأميركي تعرض لـ"النهب والتدمير" لعقود من الزمن من قبل الحلفاء والأعداء على حد سواء، لكن أمره التنفيذي بفرض رسوم جمركية متناظرة سيضع حدا لهذا الوضع. ووصف القرار بأنه "إعلان الاستقلال الاقتصادي"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستفرض من الآن فصاعدا الرسوم الجمركية نفسها التي تفرضها الدول الأخرى على البضائع الأميركية، وقال: "هذه رسوم متناظرة. الأمر بسيط جدا: إذا فعلوا ذلك معنا، سنفعل الشيء نفسه معهم".