
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن صراعاتنا تنافس إرادة العيش معًا وتعطبها وذهنيّة الكسب تتفوّق على ذهنيّة التضامن كأنّ لبنان مشروع مناصب لا مشروع دولة.
بدوره، أسف متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح والتقدم.
هذا وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الحكومة نواف سلام أن أي اهتزاز أمني تشهده سوريا سينعكس سلباً على لبنان والمنطقة.
على خطٍ آخر، صدر عن مكتب شؤون الاعلام في المديرية العامة للامن العام البيان التالي: "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 آذار، كثّفت المديرية العامة للأمن العام عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في هذه الأعمال.
وبإشراف القضاء المختص، أوقفت المديرية العامة للأمن العام عددًا من المشتبه بهم، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
اقليمياً، لفت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دولة لبنان مسؤولة عما ينطلق من أراضيها.
كما قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: "نواصل العمل لرصد وإحباط كل تحرك لحزب الله ولن نسمح له بترميم نفسه".
من جهته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الفلسطيني محمود عباس موقف القاهرة الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
في حين أعلنت الإدارة الذاتية الكردية رفضها تنفيذ قرارات الحكومة الجديدة في سوريا.
كما دانت حركة حماس مصادقة الكابينيت الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد في القدس.
من جانبها، أكد القوات المسلحة الإيرانية استعدادها للرد بقوة على أي تهديد أو اعتداء من قبل "قوى الاستكبار العالمي".
دولياً، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف إيران قصفاً لم يروا مثله من قبل إذا لم تبرم طهران اتفاقاً مع واشنطن يضمن عدم تطويرها سلاحاً نووياً.
وأوضح أن هناك "محادثات تجري بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين".
من ناحية أخرى، شدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه على الدولة اللبنانية استعادة حصر السلاح بيدها، مشيراً الى أنه أكد لنتنياهو ضرورة الانسحاب من لبنان لاستعادة سيادته.








