الحراك الرئاسي تكثف.. ماذا كشف كرامي عن اللقاءات الجارية؟
الحراك الرئاسي تكثف.. ماذا كشف كرامي عن اللقاءات الجارية؟
Wednesday, 12-Jun-2024 08:13

كان الحراك الرئاسي تكثف امس عبر استمرار جولات كتلتي «لبنان القوي» و«اللقاء الديموقراطي» على بقية الكتل النيابية، وسط جامع واحد يكمن في ضروة التشاور للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية.

 

وقال عضو كتلة «التوافق الوطني» النائب فيصل كرامي لـ«الجمهورية» بعد اجتماع التكتل مع وفدين من تكتلي «لبنان القوي» و»اللقاء الديموقراطي»: «في المبدأ، إنّ التواصل مشكور ومحمود اياً كان شكله ونوعه، خصوصاً في هذه الظروف. فـ«التيار الوطني الحر» و«اللقاء الديموقراطي» يسعيان إلى تقريب وجهات النظر وإيجاد قواسم مشتركة بين مختلف الاطراف للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية». واضاف كرامي: «في اللقاء مع وفد «تكتل لبنان القوي» ظهر انّ النائب باسيل فتح الأيدي للحل والحوار، لأنّ ظروف البلد، في رأيه، لم تعد تتحمّل مزيداً من الازمات، خصوصاً قي ظلّ الحرب الدائرة على الجنوب، ولذلك يجب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية. وقد وافقه اعضاء كتلتنا هذا الرأي». وقال: «اكّد لنا النائب باسيل انّ التكتل سيحضر اي جلسة حوار او تشاور يدعو اليها الرئيس نبيه بري، والمهم هو تأمين نصاب الـ 86 نائباً (أكثرية الثلثين) لندخل التشاور او الحوار سواءً مع «القوات اللبنانية «وبعض الاطراف الاخرى او من دونها، طالما انّ الميثاقية ستكون مؤمّنة، وذلك لضمان حصول جلسات الانتخاب، لكن باسيل اكّد انّ حضور جميع الاطراف يكون افضل. وأثنى على مبادرة الرئيس بري».

 

واوضح كرامي «انّ تكتل «التوافق الوطني» أيّد مواقف باسيل خصوصاً لجهة توفير قواسم مشتركة عبر التشاور، وتمّ التوافق معه على استمرار التواصل».

 

وعن اللقاء مع كتلة «اللقاء الديموقراطي»، فقد شدّد كرامي على ما قال خلاله من انّه «إذا كان هناك من يراهن على فوز العدو الاسرائيلي في الحرب لفرض شروطه فهو واهم». وقال: «استوقفنا كلام عضو الكتلة النائب فيصل الصايغ من أنّ المهم في الحراك الجاري هو ان تصفو النيات». واضاف: «لقد توافقنا مع تيمور بك والوفد المرافق على ضرورة الاسراع في إجراء الانتخابات، وهو يسعى كما نحن للوصول الى قواسم مشتركة بين الكتل النيابية»

 

وكان وفد من كتلة «التوافق الوطني» زار في ختام النهار الطويل رئيس المجلس نبيه بري، واستمع منه إلى حصيلة المشاورات واللقاءات التي جرت خلال الاسابيع الماضية. واوضح كرامي لـ«الجمهورية»، انّ بري «متمسك بمبادرته ولو بعد مرور سنة على طرحها، بحيث تُعقد جلسات تشاور لمدة اسبوع، أو اقل اذا أمكن، للتوافق على اسماء المرشحين، ثم تُعقد بعده ثلاث او اربع جلسات انتخابية ومن يفز خلالها من المرشحين فليفز».

 

وأضاف: «كان التفاهم تاماً مع الرئيس بري على انّ لبنان لا يُحكم بالأكثرية بل بالتوافق والتفاهم وليس بالضرورة بالإجماع لكن بالأكثرية».

 

theme::common.loader_icon