نصرالله: "حزب الله" جاهز لجلب الفيول الإيراني لمعامل الكهرباء مجاناً
نصرالله: "حزب الله" جاهز لجلب الفيول الإيراني لمعامل الكهرباء مجاناً
اخبار مباشرة
  • 10:40
    الجيش: توقيف مواطن و17 سوريًّا في بلدة رسم الحدث– بعلبك
  • 10:39
    تحليق كثيف لمسيّرة معادية على علو منخفض في أجواء صيدا
  • 10:38
    وزيرة الثقافة البريطانية: ندعو إلى الهدوء والحرب التجارية ليست في مصلحة أحد
  • 10:22
    الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو هاجم 45 هدفاً في غزة خلال 24 ساعة
  • 10:20
    الصين تؤكد أن لديها "إرادة حازمة ووسائل وافية" لخوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة
  • 10:19
    البورصات الأوروبية تفتح على تراجع في باريس وفرانكفورت ولندن
  • 10:17
    الرئيس عون أكّد لرئيس مجلس إدارة مجموعة الخرافي تجذّر العلاقات اللبنانية– الكويتية وضرورة تفعيلها في كافة الميادين ولا سيّما في المجالين الاقتصادي والاستثماري
  • 10:07
    وزير الصناعة الفرنسي: أوروبا بحاجة إلى رد حازم ومتناسب على الرسوم الأميركية
  • 10:05
    التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من الضبية باتجاه نهر الموت وصولاً إلى الكرنتينا
  • 10:02
    غوتيريش: إسرائيل تعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • 09:48
    مياه بيروت: وضع اصدارات 2025 قيد التحصيل
  • 09:46
    وسائل إعلام إسرائيلية: بدء الجلسة الـ22 لمحاكمة نتنياهو في قضايا فساد
  • 09:41
    الرئيس الصيني يؤكد أهمية تعزيز سلاسل الصناعة والتوريد في مواجهة الرسوم ويشدّد على ضرورة إدارة الخلافات والنزاعات بشكل صحيح
  • 09:38
    رويترز: اجتماع لكبار المسؤولين في الصين اليوم لمناقشة تعزيز الاقتصاد
Monday, 25-Jul-2022 22:45

رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انّ "العدو الإسرائيلي أدرك، نتيجة حرب تموز، أن المواجهة مع المقاومة خطيرة وكبيرة، وأن قدرات المقاومة باتت تتجاوز المواجهة عند الحدود".


وأشار نصرالله في "حوار الأربعين" مع "الميادين" إلى أنّه "منذ حرب تموز حتى اليوم، بات العدو الإسرائيلي ينتبه إلى أن أي عمل تجاه لبنان سيقابل برد".


كما قال السيد نصر الله إنّ "العدو يلجأ، اليوم، إلى عمليات لا تترك أي بصمة. ومنذ عام 2006 إلى اليوم، لا يجرؤ على أي عمل ضد لبنان".


أما عن معادلة "كاريش"، التي أعلن عنها هذا الشهر في خطابٍ متلفز حول آخر التطورات السياسية، فقال إنّ "لبنان، الآن، أمام فرصة تاريخية في ظل حاجة أوروبا إلى تأمين بديل للنفط والغاز الروسيين".


وأشار إلى أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن، جاء إلى المنطقة من أجل الغاز والنفط، والإضافة التي يمكن أن تقدمها السعودية والإمارات لن تحل حاجة أوروبا".


وقال إن "الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بحاجة إلى النفط والغاز، و"إسرائيل" ترى فرصة في ذلك"، لافتاً إلى أنّ "بايدن لا يريد حرباً في المنطقة، وهذا الأمر فرصة لنا للضغط من أجل الحصول على نفطنا".


وتابع: "الموضوع ليس كاريش وقانا، وإنما كل حقول النفط والغاز المنهوبة من قبل "إسرائيل"، في مياه فلسطين، مقابل حقوق لبنان".


كما قال إنّ "الأميركيين أدخلوا لبنان في دوامة المفاوضات، فيما "إسرائيل" حفرت الآبار، ونقبت عن الغاز، وتستعد لاستخراجه"، مشدداً على أنّ "الولايات المتحدة ضغطت على الدولة اللبنانية من أجل القبول بخط "هوف"، أو بالطرح الإسرائيلي للحدود البحرية".


وأكّد أن "ما تريده الدولة اللبنانية يمكنها أن تحصل عليه الآن، وليس غداً"، مضيفاً أنّه "لا يوجد هدف إسرائيلي في البحر أو في البر لا تطاله صواريخ المقاومة الدقيقة".


وقال إنّ "هذا العمل استهداف كاريش أو ما بعدها متوقف على قرار العدو الإسرائيلي ومعه الولايات المتحدة الأميركية".


وأوضح أنّ "الدولة اللبنانية قدمت تنازلاً كبيراً من خلال ما طلبته من الوسيط الأميركي عندما تحدثت عن الخط الـ23+"، مشيراً إلى أنّ "الكرة، الآن، ليست في ملعب لبنان؛ لأنه هو الممنوع من استخراج النفط والغاز في المنطقة غير المتنازع عليها".


وأضاف أنَ "المطلوب الالتزام بالحدود التي تطلبها الدولة اللبنانية، ورفع الفيتو عن الشركات التي تستخرج النفط".


وتابع: "إذا بدأ استخراج النفط والغاز من كاريش في أيلول، قبل أن يأخذ لبنان حقه، فنحن ذاهبون إلى مشكل". وقال: "وضعنا هدفاً وذاهبون إليه من دون أي تردد، وكل ما يحقق هذا الهدف سنلجأ إليه".


ورأى أنّ "الدولة اللبنانية عاجزة عن اتخاذ القرار المناسب الذي يحمي لبنان وثرواته، ولذلك فإن المقاومة مضطرة إلى اتخاذ القرار".


وفي سياق حديثه، شدد على أن "الهدف هو أن يستخرج لبنان النفط والغاز؛ لأن هذا هو الطريق الوحيد لنجاته".


وكشف نصرالله عن "وجود نوع من المسيّرات بحوزة الحزب يمكنه أن يذهب ويعود من دون أن يسقطه العدو".


وقال إنّه "لطالما دخلت مسيّراتنا فلسطين المحتلة وعادت عشرات المرات، خلال السنوات الماضية، من دون أن يسقطها العدو الإسرائيلي"، مضيفاً أنه "اتفقنا في حزب الله على إرسال النوع الثاني من المسيّرات، والذي يمكن أن يسقطه العدو بهدف إحداث الأثر المطلوب".


وعن إعلان المقاومة الإسلامية، مؤخراً، إطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه حقل "كاريش"، ضمن مهمّات استطلاعية، قال: "أجبرنا الإسرائيلي على إطلاق نار من الجو والبحر، رداً على المسيّرات، وأوقعناه في الفخ".


وأشار الى أنّ "العدو الإسرائيلي فشل في إسقاط مسيّرة ثالثة، لم يأت على ذكرها؛ لأنها سقطت في البحر". كما أضاف أنّ "السفينة التي ستستخرج الغاز من "كاريش" إسرائيلية، وإن كان العنوان أنها يونانية".


كذلك، أعلن أنّ "لدى المقاومة في لبنان قدرات بحرية دفاعية وهجومية كافية لتحقيق الردع المطلوب والأهداف المنشودة".


وشدد على أنّ "حزب الله قادر على ردع العدو، وضرب أهداف في أي مكان في بحر فلسطين المحتلة".


وتابع: "حجم الاستباحة الجوية من قبل المسيرات الإسرائيلية دفعنا إلى اتخاذ قرار بأن نستخدم بعض القدرة المتاحة لدينا"، مشيراً إلى أنّ "المسيرات الإسرائيلية كانت تستبيح البقاع والجنوب بشكل كبير، لكن الوتيرة خفت كثيراً بعد رد المقاومة".


وشدد على "ضرورة أن يثق الشعب اللبناني بأن لدى المقاومة ما يكفي من القدرات البشرية والعسكرية والمادية كي تخضع إسرائيل لإرادة لبنان".


كما قال: "إذا ذهبت الأمور إلى الحرب، فيجب أن يثق اللبنانيون بالمقاومة، التي ستتمكن من فرض إرادة لبنان على العدو".


وفي ما يخص لجوء حزب الله إلى شركات صديقة للمساعدة، قال: "لم ننسق خطواتنا مع الإخوة السوريين أو الإيرانيين أو أي من حلفائنا في الداخل".


كما أعلن جهوزيته لـ"جلب الفيول الإيراني لمعامل الكهرباء اللبنانية مجاناً، على أن توافق الحكومة اللبنانية على ذلك".


وقال: "للأسف الشديد، ليس هناك جرأة سياسية في لبنان لاتخاذ هذه الخطوة، نتيجة الخوف من العقوبات الأميركية على الأشخاص وعائلاتهم".

theme::common.loader_icon