استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اليوم في مقرّه الصيفي في الديمان رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ونجله النائب طوني فرنجية.
بعد اللقاء، قال سليمان فرنجية: "جئنا كما كل سنة لزيارة سيدنا وماذا يمكن أن نقول أمام الظروف التي نعاني منها؟ فلم يعد هناك طبقة وسطى في البلد".
وأشار الى أن "الراعي يصلي من اجل الوصول الى وقف الانهيار، واملنا بتأليف حكومة وتكليف رئيس حكومة يريح الشعب اللبناني والمجتمع الدولي".
وأضاف: "لا يمكن إلا أن نسمي إمّا النائب فيصل كرامي أو الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة اللذين تربطنا بهما علاقة شخصية ولا نريد أن نشارك في حكومة من فريق واحد ولا يمكن أن نشارك في حكومة لفريق العهد فيها أكثر من الثلث".
وتابع:" لم نوقّع على العريضة التي طُرحت في مجلس النواب والحصانة ستُرفع إنّما الوزراء سيحاكمون وفقها أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهناك ضغط كبير على القاضي بيطار والقضاة".
كما اعتبر أن "هناك ضغط كبير على القاضي طارق بيطار والمحكمة قد تستعمل كورقة ضغط من خلال الظروف الاقليمية والدولية"، مضيفاً: "اتحدى بيطار ان يقول اين ذهبت النيترات ومن ادخلها الى البلد، و"هو ما عندو شي وأنا بعرف إنو ما بيعرف" وأنا مع المحاكمة لدى القاضي بيطار لأن لا أحد من الوزراء مذنب فالمحكمة سياسية والجواب سياسي"، معتبرا ان "الوزير مش شغلتو يعرف إذا النيترات بينفجر".
وقال فرنجية: "نحن ضدّ أن يُضحّى بالوزراء ونطالب بمحكمة عادلة فهم من حقّهم الدفاع عن أنفسهم فالإنسان بريء حتى تثبت إدانته والمحامي يوسف فنيانوس سيمثل أمام القضاء".