أعلن الفاتيكان عن وفاة قداسة البابا فرنسيس في شقته في مقر القديسة مارتا.
في السياق، نعى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون البابا فرنسيس، قائلاً: "خسارة للبشرية جمعاء، فقد كان صوتاً قوياً للعدالة والسلام، ونصيراً للفقراء والمهمشين، وداعية للحوار بين الأديان والثقافات".
واضاف: "إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي، فلطالما حمل البابا الراحل لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبدا دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه".
بدوره، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن البابا فرنسيس رحل وعينه وقلبه مع فلسطين ولبنان وكل المعذبين في الأرض.
فيما عزى رئيس الحكومة نواف سلام بالبابا فرنسيس لافتاً الى أنه ترك إرثاً عظيماً في سعيه إلى السلام العالمي وتحقيق العدالة.
توازياً أعلن مجلس الوزراء الحداد الرسمي على وفاة الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس لمدة 3 أيام.
اقليمياً، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إعادة الرهائن من غزة ليست «الهدف الأهم» للحكومة.
في وقتٍ اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية إسرائيل بالسعي "لتقويض" المباحثات النووية مع الولايات المتحدة.
دولياً، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تتعامل بإيجابية مع أي مبادرة للسلام وتتوقع من أوكرانيا التعامل بالمثل.
وشددت وزارة الخارجية الأميركية على أن واشنطن تبقى ملتزمة بتحقيق وقف النار الشامل في أوكرانيا.
في سياق آخر، انتقدت الصين ما وصفته بـ"استرضاء" الدول الأخرى للولايات المتحدة في المفاوضات التجارية.