اكتشاف علمي لكشف البكتيريا المتحكمة بجهازك الهضمي
اكتشاف علمي لكشف البكتيريا المتحكمة بجهازك الهضمي
اخبار مباشرة
  • 10:57
    أجراس كاتدرائية القديس بطرس تقرع حزناً استعداداً لجنازة البابا فرنسيس
  • 10:46
    الكرملين: بوتين وويتكوف لم يناقشا إعادة الحركة الجوية بين روسيا وأميركا
  • 10:38
    الوكالة الوطنية: تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق منطقة الزهراني
  • 10:25
    إيران تعرض وساطتها في النزاع بين الهند وباكستان
  • 10:21
    البرلمان الإيراني: المفاوضات مع أميركا معقدة لكنها فرصة ممتازة
  • 10:05
    مصادر فلسطينية: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا شمالي قطاع غزة
  • 09:40
    سوريا تتعهد بإنشاء مكتب اتصال للبحث عن الصحفي الأميركي المفقود أوستن تايس
  • 09:32
    الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة كانت قادمة من جهة الشرق
  • 09:05
    "رويترز" عن متحدث باسم الخارجية الأميركية: واشنطن تلقت ردا من دمشق على طلب أميركي باتخاذ تدابير لبناء الثقة
  • 08:59
    رئيس الحكومة الباكستانية: من حقنا الرد بكل قوة على أي خرق هندي لاتفاقية توزيع حصص المياه الموقعة بين البلدين
  • 08:57
    رئيس وزراء باكستان: مستعدون لتحقيق محايد في هجوم كشمير
  • 08:56
    المبعوث الأممي لسوريا: يجب التوصل إلى حلول وسط وتعميق الحوار لدمج الشمال الشرقي عبر عملية "سورية-سورية"
  • 08:50
    العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة
  • 08:46
    المبعوث الأممي لسوريا: أجريت نقاشا مثمرا في نيويورك مع وزير الخارجية السوري حول عدد من القضايا الرئيسي
  • 07:54
    مزايدة
ساندي بو يزبك

أخصائية تغذية

Saturday, 05-Apr-2025 06:29
كشفت دراسة حديثة نُشرت العام الماضي عن تطوير تقنية مبتكرة تعتمد على مجسات دقيقة قادرة على التعرّف على أنواع البكتيريا المختلفة من خلال استهداف مادتها الوراثية مباشرة.

 

هذا التقدّم يُعدّ نقلة نوعية مقارنةً بالطرق التقليدية، خصوصاً أنّه يتجاوز صعوبة اختراق جدران الخلايا السميكة لبعض أنواع البكتيريا، ممّا يُعزّز دقّة التشخيص وسرعته.

 

انعكاسات على الصحة الهضمية

لا يقتصر أثر هذه التقنية على المختبرات، بل يمتد إلى مجالات حيَوية مثل التغذية وصحة الجهاز الهضمي.

ويُعدّ توازن البكتيريا في الأمعاء عنصراً أساسياً في الهضم وامتصاص المغذيات، كما يساهم في تقوية المناعة. وتنتج بعض البكتيريا فيتامينات وتساعد في حركة الأمعاء، فيما قد تسبب أخرى مشكلات كالإمساك أو الانتفاخ. بفضل التقنية الجديدة، أصبح من الممكن ربط نوعية الطعام بتأثيره على البكتيريا الهضمية بدقة. فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عند تناول البقوليات أو الألبان قد يكون لديهم نقص في بكتيريا معينة، ما يمكن تحديده ومعالجته غذائياً.

 

أطعمة تدعم توازن الميكروبيوم

تشير نتائج الدراسة إلى أنّ بعض الأطعمة تعزّز نمو البكتيريا المفيدة، مثل:

- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: كالزبادي، الكفير، المخلّلات الطبيعية والكيمتشي، وهي تحتوي على بكتيريا حيّة مفيدة للهضم.

- الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك: مثل البصل، الثوم، الموز غير الناضج، الهليون والشوفان، التي تغذي البكتيريا النافعة. كما تساعد أطعمة كالبابايا، الزنجبيل، والنعناع في تحسين عملية الهضم، بينما يُفضّل تقليل استهلاك البقوليات، الأطعمة المصنّعة، والمشروبات الغازية لتقليل الانتفاخ.

 

آفاق مستقبلية

يُمهّد هذا الاكتشاف الطريق نحو تغذية مخصّصة تعتمد على تحليل دقيق للميكروبيوم المعَوي، ما قد يساهم في علاج مشاكل هضمية مزمنة من دون الاعتماد على الأدوية.

ومع تطوّر الأبحاث، يُتوقع تطوير مكمّلات غذائية وأطعمة وظيفية تُصمَّم خصِّيصاً لدعم توازن البكتيريا المفيدة، ممّا يُشكل تحوّلاً كبيراً في مجال التغذية العلاجية.

 

theme::common.loader_icon