أعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا توصل إلى أن أنشطة عسكرية لجنوده جنوبي قطاع غزة أدت على الأرجح إلى دفع حماس لقتل 6 رهائن في آب الماضي.
وفي الواقعة المذكورة، كشف الجيش الإسرائيلي بعد عثوره على جثث الرهائن الست داخل نفق تحت الأرض في رفح، أنهم قتلوا قبل أن يتمكن الجنود من الوصول إليهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينذاك، إن الرهائن كارميل غات وإيدن ييروشالمي وهيرش غولدبرغ بولين وألكسندر لوبانوف وألموغ ساروسي وأوري دانينو "أعدموا برصاصة في الرأس".
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن التحقيق العسكري في مقتلهم توصل إلى أن "أنشطة على الأرض في المنطقة، رغم كونها تدريجية وحذرة، كان لها تأثير ظرفي في اتخاذ الإرهابيين القرار بقتل الرهائن الست"، في إشارة إلى مقاتلي حماس.
وأضاف البيان أنه "بناء على التحقيق، قتل الرهائن بإطلاق النار عليهم"، بينما كانت قوات إسرائيلية تقوم بعمليات في منطقة تل السلطان.
ورد منتدى الرهائن والعائلات المفقودة على بيان الجيش الإسرائيلي، بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات لإعادة جميع الرهائن المتبقين.
وقال المنتدى في بيان: "حان الوقت لإعادة جميع الرهائن. نحن بحاجة إلى صفقة تضمن عودة جميع الرهائن في إطار زمني سريع ومحدد مسبقا".