لا يزال النزاع العسكري بين حزب الله والجيش الاسرائيلي مستمراً وصدق رئيس الأركان على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان، بالمقابل وجه الحزب صليات صاروخية على مستوطنات وقواعد لتل أبيب محققاً فيها اصابات مباشرة.
هذا ووصل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى الرياض ويترأس وفد لبنان الى القمة العربية - الاسلامية التي ستقام غداً.
وخلال لقائه الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية، في دار السفارة في الرياض، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "الفرصة متاحة اليوم لنعيد الكيان والجميع الى كنف الدولة وان تكون الدولة هي صاحبة القرار الاول والاخير بكل الامور".
وأمل أن "نجتاز هذه المرحلة الصعبة في اسرع وقت ممكن ونتوصل الى وقف لاطلاق النار وننفذ القرارات الدولية، والاساس هو القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب، ولا يكون هناك سلاح الا سلاح الشرعية".
من جانبه، أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أن “العدو الإسرائيلي يركز في حربه على اعتماد نهج التدمير الواسع الذي يشمل مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع والضاحية”.
وتوقف بري، عند “الرسائل التي وُجهت إليه من خلال استهداف بلدته تبنين بمجملها، ومن ضمنها حي آل بري”، معدداً منازل أقربائه التي تم تدميرها ومن بينها منزل شقيقته، إلا أنه أكد أن “الضغط عليه لن ينفع في دفعه إلى التنازل عن ثوابت الموقف اللبناني”.
وهنأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب وقال "نرجوه فاتحة خير فيتوصّل إلى وقف للنار والتعاون في إنتخاب رئيس جديد للجمهوريّة اللبنانيّة".
بدوره، أكد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة أنه على اللبنانيين جميعا، مسؤولين ونوابا وقادة ومواطنين، أن يعودوا إلى لبنانيتهم، إلى أصالتهم، إلى إيمانهم، وأن يناضلوا من أجل لبنان ويعملوا على إعادة بناء دولة قوية، عادلة، مستقلة، شامخة بدستورها وقوانينها، تفرض هيبتها على الجميع، وتعمل من أجل مصلحة أبنائها وكرامتهم، فلا تكون ورقة مساومة أو ساحة تصفية حسابات".
اقليمياً، اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ إسرائيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في أيلول الماضي واغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رغم معارضة كبار المسؤولين.
في وقتٍ، تدرس "إسرائيل" وقف النار بلبنان لتجنب صدور قرار من مجلس الأمن ضدها، ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن هناك تقدماً كبيراً في المفاوضات بشأن التسوية في لبنان.
هذا ودعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الإسرائيليين الى عدم التوجه لباريس لحضور مباراة منتخبنا لكرة القدم الخميس المقبل.
الى سوريا، حيث قُتل سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء واصيب عشرون آخرون بجروح في العدوان الاسرائيلي على منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وأفادت المعلومات عن مقتل سليم عياش المُدان بقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الهجوم.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، أمل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن يتم الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات وفي جميع المجالات.
من جهته، قال بزشكيان إنه "سيكون لقمة الرياض نتائج فعالة وملموسة في وقف جرائم الكيان الصهيوني والحرب وسفك الدماء في غزة ولبنان".
فيما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت على أهمية الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وضرورة التحرك الدوليّ العاجل لوقف إطلاق النار فيه.
من جهة أخرى، شدد وزير الخارجية المصري خلال اتصال مع نظيره الفرنسي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في لبنان.
دولياً، اشارت مصادر دبلوماسية أميركية مقربة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أن "الديمقراطيين يطمحون إلى إنجاز الهدنة في نهاية عهد بايدن على أساس اتفاق يطرحه الأخير على ترامب، سيكون أربعاء اللقاء في البيت الأبيض هو المفصل".
وتقول هذه المصادر إن "الاتفاق يقضي بإسقاط بايدن لكل الدعاوى القضائية بحق ترامب ونجله في مقابل ضغط ترامب على نتنياهو وإلزامه بوقف إطلاق النار".
كما اقترح ترامب مساعدة الديمقراطيين وسداد ديونهم بعد خسارتهم الانتخابات.
ورأى الكرملين ان التصريحات بشأن السلام وليس المواجهة هي التي تميز ترامب عن إدارة بايدن.