‎“خُلاصة "الجمهورية
Monday, 06-Jan-2025 21:12

حركة رئاسية ناشطة قبل أيام معدودة من جلسة الانتخاب المنتظرة، وفيما هامش الوقت يضيق، لقاءات سعودية في الداخل واتصالات جارية خلف الكواليس بين الافرقاء السياسيين. تزامنا وصل الموفد الأميركي آموس هوكستين في مهمّة مزدوجة تتعلق بالرئاسة وباتفاق وقف اطلاق النار مع اقتراب موعد نهاية الـ60 يوماً واستمرار الخروقات الإسرائيلية.


هوكستين التقى قائد الجيش جوزف عون وتباحثا في اتفاق وقف اطلاق النار، بعدها التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وقال هوكستين: "الجيش الاسرائيلي سيستمر بالانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية لكن هذه العملية ليست سهلة". وشكر كل من يشارك بتطبيق آلية وقف إطلاق النار، مؤكدا استمرار دعم الجيش اللبناني.


وعلى الخط الرئاسي، قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: "نتأمّل أن يتّفق النوّاب على انتخاب شخصيّة مميّزة تنعم في آن بثقة اللبنانيّين والدول الصديقة. فنظرًا للأوضاع الداخلية والإقليميّة المضطربة، لا بدّ من انتخاب رئيسٍ يكون على مستوى هذه الأوضاع ليقود لبنان إلى حسن الالتفاف والعمل معًا على حسن مقاربتها بحكمة وروح سلاميّ وحلول موضوعيّة".


ميدانيا، تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة - صور وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع اليونيفيل، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكشتين، وذلك بموازاة انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدة.

وسيُستكمل الانتشار خلال المرحلة المقبلة، وستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة.

ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار.


اقليميا، أكدت الحكومة الإسرائيلية انها لن تسمح لإيران بنقل الأسلحة إلى حزب الله. كما أكدت الالتزام باتفاق وقف النار مع لبنان، مشيرة إلى أنه سيتم تنفيذه.

على خط آخر، صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على سلسلة من العمليات الإضافية في الضفة الغربية.


الى سوريا، حيث أعلن وزير الدفاع بالحكومة السورية الموقتة مرهف أبو قصرة بدء جلسات مع الفصائل العسكرية، لوضع خطوات انخراطها في وزارة الدفاع والعمل على خارطة طريق نحو استقرار بنية القوات المسلحة.

 

الى ذلك، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أي تقسيم لسوريا مؤكدا استعداد بلاده للتدخل. ولفت إلى أن "مرحلة جديدة بدأت في منطقتنا".
وقال أردوغان ان "الدائرة تضيق على حزب العمال الكردستاني وأتباعه في سوريا"، مشيرا الى أن نهاية المسلحين الأكراد في سوريا تقترب، وان لا مجال للإرهاب في مستقبل سوريا.

 

وفي سياق منفصل، أشار المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، الى ان "إيران لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ ومنظومات دفاعنا الجوي سليمة "، معتبرا ان "دعم جبهة المقاومة أساس مهم لعقيدتنا الدفاعية، ولا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب".


دوليا، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إيران تشكل التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي في الشرق الأوسط، محذراً من أن "تسارع برنامجها النووي يقودنا على حافة القطيعة".

وفي الشأن السوري، دعا ماكرون إلى "النظر إلى تغيير النظام في سوريا بدون سذاجة" واعداً بعدم التخلي عن المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب.

 

وفي كلمة متلفزة من أوتاوا، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم. وقال: "هذا البلد يحتاج إلى اختيار حقيقي وقد تبين أن هناك معارك داخلية لا يمكنني أن أكون أفضل خيار لخوضها".

الأكثر قراءة