سيناريو الردّ السوري: إغتيالات وإقفال مطار بيروت؟
سيناريو الردّ السوري: إغتيالات وإقفال مطار بيروت؟
اخبار مباشرة
فادي عيد
أجمعت قوى سياسية متابعة لمسار تأليف الحكومة العتيدة، على وجود صعوبات عدة، أو استحالة، لإعلان أيّ حكومة في هذه المرحلة، وذلك خلافاً لكلّ ما رشح خلال الساعات الـ 48 الماضية من أنّ الحكومة السياسية باتت على الأبواب.
وكشفت مصادر نيابية في فريق 14 آذار أنّ الإتصالات قد عادت إلى المربّع الأوّل، وبالتالي توقّفت كلّ المشاورات من أجل إنجاز هذا الملف. وأضافت المعلومات، أنّ الصيغة الجديدة المقترحة وهي 9+9+6 رفضها الرئيس سعد الحريري على الرغم من أنّه والقيادة السعودية، قد أسقطا رفضهما مشاركة "حزب الله" في الحكومة.
وفي هذا المجال، فإنّ اللقاء بين الحريري والوزير وائل أبو فاعور كان إيجابياً، حيث لمس الأخير ليونة لدى الأوّل إزاء مشاركة "حزب الله"، لكنّه رفض العودة إلى شعار "جيش ـ شعب ـ مقاومة"، متمسّكاً بـ"إعلان بعبدا" تزامناً مع تأكيده حسن العلاقة واستقرارها مع رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، وبالتالي، استمرار التواصل للوصول إلى تسوية حكومية، ولكن من دون أيّ تسرّع في ضوء الأوضاع الحسّاسة والدقيقة التي يعيشها لبنان والمنطقة على حدٍ سواء.
وأضافت المصادر نفسها، أنّ فريق 14 آذار والحريري، يفضّلان التريّث في الوقت الحالي، خصوصاً أنّ شكل الحكومة ومضمونها ولونها مرتبط بالتطوّرات، ولكن من دون الذهاب إلى الرهان على الضربة العسكرية الأميركية لسوريا كما يسوّق قادة "حزب الله"، لأنّ المنطقة مفتوحة على جملة متغيّرات لا تعني إستبعاد "حزب الله" من الحكومة، ولكنّها قد تؤثر على آليات العمل الحكومي، وعلى الوضع السياسي العام بعدما عاد الملف اللبناني إلى صدارة الإهتمام الإقليمي والدولي إثر موجة الأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها الأشهر الماضية.
وتوقّعت المصادر "حصول سيناريو مغاير تماماً لما يتوقّعه اللبنانيون، وذلك أنّه بعد تنفيذ واشنطن ضربات للمواقع العسكرية الحيوية السورية، سيسيطر "حزب الله" ميدانياً على العاصمة ومداخلها وضواحيها والطرق الدولية، بمعنى الإمساك بمفاصل البلد لحماية المقاومة من أيّ عمل عسكري إسرائيلي قد يستهدفها بعد إنهاك النظام السوري وشلّ قدراته الميدانية والسياسية".
وتحدثت المصادر النيابية في 14 آذار نفسها عن جملة احتمالات واردة في المرحلة المقبلة، "وقد اتخذت سلسلة تدابير وإجراءات أمنية في لبنان وبقيت سرّية، وذلك تماشياً مع دقة المرحلة، مع العلم أنّ كلّ التوقّعات والسيناريوهات التي من الممكن أن تحصل قد أُخِذت في الإعتبار".
وشدّدت هذه المصادر على "أنّ المخاوف الداخلية غير مرتبطة بـ"حزب الله"، بل تتمحور حول ما يمكن أن تقوم به "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة" لجهة توجيه رسائل ميدانية إلى واشنطن من داخل الأراضي اللبنانية".
وكشفت "أنّ الغارة الإسرائيلية على أنفاق الناعمة الشهر الماضي شكّلت رسالة تحذيرية إنطلاقاً من اعتبار أكثر من جهة خارجية أنّ "الجبهة الشعبية" قد تطلق صواريخ في اتّجاه إسرائيل أو مطار بيروت لإقفاله، وذلك بهدف إرباك الساحة اللبنانية، والضغط على واشنطن والمجتمع الدولي عموماً من خلال استخدام لبنان صندوق بريد للنظام السوري، على غرار ما كان يحصل في المحطات الماضية".
وقالت "إنّ اللقاءات السياسية والأمنية التي شهدتها الساحة السياسية أخيراً، ركّزت على تحصين الجبهة الداخلية ودرس كلّ السيناريوهات المتداولة في مرحلة حبس الأنفاس الراهنة، ومنها عودة المتربّصين بالإستقرار الداخلي إلى تحريك مسلسل الإغتيالات السياسية، بعدما فشلت السيارات المفخّخة في إشعال الفتنة بين اللبنانيين، وبعدما برهن المسؤولون على مستويات عدة عن وعي وإدراك لحساسية الوضع الأمني وإمكان اشتعال الشارع اللبناني من جرّاء الإرتدادات القوية للنزاع الدائر في سوريا على المنطقة كلّها".
وفي هذا المجال، فإنّ اللقاء بين الحريري والوزير وائل أبو فاعور كان إيجابياً، حيث لمس الأخير ليونة لدى الأوّل إزاء مشاركة "حزب الله"، لكنّه رفض العودة إلى شعار "جيش ـ شعب ـ مقاومة"، متمسّكاً بـ"إعلان بعبدا" تزامناً مع تأكيده حسن العلاقة واستقرارها مع رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، وبالتالي، استمرار التواصل للوصول إلى تسوية حكومية، ولكن من دون أيّ تسرّع في ضوء الأوضاع الحسّاسة والدقيقة التي يعيشها لبنان والمنطقة على حدٍ سواء.
وأضافت المصادر نفسها، أنّ فريق 14 آذار والحريري، يفضّلان التريّث في الوقت الحالي، خصوصاً أنّ شكل الحكومة ومضمونها ولونها مرتبط بالتطوّرات، ولكن من دون الذهاب إلى الرهان على الضربة العسكرية الأميركية لسوريا كما يسوّق قادة "حزب الله"، لأنّ المنطقة مفتوحة على جملة متغيّرات لا تعني إستبعاد "حزب الله" من الحكومة، ولكنّها قد تؤثر على آليات العمل الحكومي، وعلى الوضع السياسي العام بعدما عاد الملف اللبناني إلى صدارة الإهتمام الإقليمي والدولي إثر موجة الأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها الأشهر الماضية.
وتوقّعت المصادر "حصول سيناريو مغاير تماماً لما يتوقّعه اللبنانيون، وذلك أنّه بعد تنفيذ واشنطن ضربات للمواقع العسكرية الحيوية السورية، سيسيطر "حزب الله" ميدانياً على العاصمة ومداخلها وضواحيها والطرق الدولية، بمعنى الإمساك بمفاصل البلد لحماية المقاومة من أيّ عمل عسكري إسرائيلي قد يستهدفها بعد إنهاك النظام السوري وشلّ قدراته الميدانية والسياسية".
وتحدثت المصادر النيابية في 14 آذار نفسها عن جملة احتمالات واردة في المرحلة المقبلة، "وقد اتخذت سلسلة تدابير وإجراءات أمنية في لبنان وبقيت سرّية، وذلك تماشياً مع دقة المرحلة، مع العلم أنّ كلّ التوقّعات والسيناريوهات التي من الممكن أن تحصل قد أُخِذت في الإعتبار".
وشدّدت هذه المصادر على "أنّ المخاوف الداخلية غير مرتبطة بـ"حزب الله"، بل تتمحور حول ما يمكن أن تقوم به "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة" لجهة توجيه رسائل ميدانية إلى واشنطن من داخل الأراضي اللبنانية".
وكشفت "أنّ الغارة الإسرائيلية على أنفاق الناعمة الشهر الماضي شكّلت رسالة تحذيرية إنطلاقاً من اعتبار أكثر من جهة خارجية أنّ "الجبهة الشعبية" قد تطلق صواريخ في اتّجاه إسرائيل أو مطار بيروت لإقفاله، وذلك بهدف إرباك الساحة اللبنانية، والضغط على واشنطن والمجتمع الدولي عموماً من خلال استخدام لبنان صندوق بريد للنظام السوري، على غرار ما كان يحصل في المحطات الماضية".
وقالت "إنّ اللقاءات السياسية والأمنية التي شهدتها الساحة السياسية أخيراً، ركّزت على تحصين الجبهة الداخلية ودرس كلّ السيناريوهات المتداولة في مرحلة حبس الأنفاس الراهنة، ومنها عودة المتربّصين بالإستقرار الداخلي إلى تحريك مسلسل الإغتيالات السياسية، بعدما فشلت السيارات المفخّخة في إشعال الفتنة بين اللبنانيين، وبعدما برهن المسؤولون على مستويات عدة عن وعي وإدراك لحساسية الوضع الأمني وإمكان اشتعال الشارع اللبناني من جرّاء الإرتدادات القوية للنزاع الدائر في سوريا على المنطقة كلّها".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:11
شرقٌ للوحوشِ المتوكّلين على الله!
1
07:05
رجال الدولة وانحدار ثقافة الدولة في لبنان
2
07:07
ماذا تريدون في لبنان مقابل أمن إسرائيل؟
3
08:29
الموت يغيّب النائب غسان سكاف
4
07:08
جمود... حتى توزيع ترامب المكاسب والأدوار على حلفائه
5
09:57
السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
6
07:39
لبنان بين التبريد والتصعيد.. والوضع مفتوح
7
Dec 12
خُلاصة "الجمهورية": لبنان أسير التناقض.. مصر تبشّر بتطور ايجابي وفرنسا تتخوف من التصعيد
8