وافق مجلس الوزراء في جلسته التي انعقدت قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام والوزراء، على تمديد ولاية "اليونيفيل".

وفي مستهل الجلسة دعا الرئيس عون الى "انجاز مشروع القانون المتعلق بالفجوة المالية بالاضافة الى تعيينات مجلس الانماء والاعمار والتشكيلات القضائية والديبلوماسية"، مشددا على اهمية "الحكومة الالكترونية في تخفيف أعباء الروتين الاداري والفساد".

اما الرئيس سلام فأشار من جهته، الى ان وزير العدل عادل نصار انجز مشروع قانون استقلالية السلطة القضائية، وسيتم ادراجه على جدول اعمال مجلس الوزراء في جلسته المقبلة".
في السياق، اكد المكتب الإعلامي لسلام " التمسك بالحفاظ على حيادية السلطة التنفيذية في استحقاق الانتخابات البلدية"، واكد أن" هدف الحكومة يتركز على تأمين نزاهة العملية الانتخابية".
وشدد على أن"الرئيس سلام يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في بيروت وفي كل المناطق".

من ناحية أخرى، أصدر وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، 4 قرارات، دعا فيها الهيئات الانتخابية البلدية والاختيارية، لانتخاب أعضاء المجالس البلدية والاختيارية، وتحديد عدد الاعضاء لكل منها، في المدن والبلدات والقرى في كل دوائر محافظة بيروت ومحافظة البقاع ومحافظة بعلبك الهرمل بتاريخ 18/5/2025.

قضائياً، استجوب القاضي طارق البيطار الوزير المشنوق الذي أوضح لدى مغادرته الجلسة انه "حضر كمواطن يحترم القضاء ويحترم رغبة أهالي الشهداء الذين يعتقدون ان الغياب عن الجلسة موجه ضدهم، اكثر مما هو اصرار على اتباع النص الدستوري المتعلق بمحاكمة الروساء والوزراء ".

ومن المرتقب أن يزور وفد قطري لبنان الاسبوع المقبل للبحث في ازمة الكهرباء.

اقليمياً، أشار الجيش الإسرائيلي الى أنه سيواجه محاولات "حزب الله" لاعادة اعمار قدراته او التموضع عسكريًا تحت غطاء مدني.

في حين شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.

على خطٍ آخر، أكّد مرشد الثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي خلال لقائه وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أن "العلاقة بين إيران والسعودية ستكون مفيدة للبلدين"، وأشار إلى أن توسيع هذه العلاقات له أعداء"، مشددًا على ضرورة التغلب على هذه الدوافع العدائية، وأن طهران مستعدة لذلك".
وقال: "من الأفضل أن يتعاون الإخوة في المنطقة بدلا من الاعتماد على الآخرين".
بدوره، أكد وزير الدفاع السعودي أن زيارته "تهدف إلى توسيع العلاقات مع إيران والتعاون في جميع المجالات"، وقال: "جئت إلى طهران بأجندة توسيع العلاقات مع إيران والتعاون في جميع المجالات.. نأمل أن توفر المحادثات البناءة علاقات أقوى بين السعودية وإيران مما كانت عليه في الماضي".

توازياً، قال رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري إن طهران تقدر مواقف السعودية بشأن غزة وفلسطين.
ولفت الى أنه يمكن لطهران والرياض أن تلعبا دوراً مهماً لضمان الأمن الإقليمي.

دولياً، أعلنت المحكمة العليا في روسيا، أنها صادقت على رفع حركة طالبان من قائمتها للمنظمات الإرهابية، على أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ فورا.

كذلك أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "إحراز تقدم" في المفاوضات المباشرة التي بدأها بصورة مفاجئة الأربعاء، مع وفد تجاري ياباني في واشنطن، بشأن الرسوم الجمركية.
وقال ترامب في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتضمن أي تفاصيل عن المناقشات: "شرف عظيم لي أن ألتقي بالوفد الياباني المعني بالتجارة. تقدم كبير!".

كما أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائه رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سين في بنوم بنه، أن "الحروب التجارية تقوض النظام التجاري المتعدد الأطراف وتدمر النظام الاقتصادي العالمي".