
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية جديدة على رقائق أشباه الموصلات خلال الأيام المقبلة، مع ترك الباب مفتوحاً لبعض الاستثناءات.
وخلال تصريحات أدلى بها أثناء عودته إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية، أوضح ترامب أن إدارته ستجري مشاورات مع الشركات المصنّعة للأجهزة الإلكترونية مثل آيفون والأجهزة اللوحية، مؤكداً ضرورة إظهار "مرونة معقولة" في تطبيق هذه الإجراءات.
وعند سؤاله عن نطاق هذه المرونة، اكتفى بالقول إنها ستطبق "على بعض المنتجات" من دون تحديدها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من إعفاء البيت الأبيض الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية البالغة 125 في المئة على الواردات الصينية، حيث تعتمد شركات كبرى مثل أبل على الصين في تصنيع منتجاتها. لكن وزير التجارة هوارد لوتنيك أكد أن هذا الإعفاء مؤقت فقط.
وفي تطوّر متصل، نفى ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" وجود أي استثناءات دائمة، مشيراً إلى أن إدارته تدرس حالياً فرض رسوم على كامل سلسلة التوريد الإلكترونية لأسباب أمنية قومية. وأضاف أن الهدف النهائي هو إعادة تصنيع هذه المكونات الحيوية داخل الولايات المتحدة.
وحذّر مراقبون من أن هذه التقلبات في السياسة التجارية قد تؤثر سلباً على الاقتصاد الأميركي.








