.jpg?w=260&h=190&fit=crop)




تستمر المساعي من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، فيما تواصل إسرائيل التي استأنفت الحرب الشهر الماضي قصفها وتوغلها في شمال وجنوب القطاع، حيث تسعى إلى إنشاء مناطق عازلة.
إذ أكد مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن 30% من قطاع غزة بات محتلاً، مضيفاً أن الجيش يزيد الضغط العسكري.
فيما أمر الجيش الإسرائيلي مجددا، اليوم، على ما دأب عليه خلال الأسابيع الماضية، سكان مناطق في شمال القطاع بالإخلاء. وحث المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه في منصة إكس جميع السكان المتواجدين في منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة، والتركمان، والزيتون الشرقي، والنور والتفاح، على المغادرة فورا.
كما أشار إلى ضرورة انتقالهم نحو "مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة".
أتى ذلك، بالتزامن مع تصريحات حملت بعض الأجواء الإيجابية بشأن المفاوضات الجارية من أجل وقف النار.
إذ كشف مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب والقاهرة تبادلتا مسودات بشأن المقترح المصري حول غزة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
كما رأوا أن "هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المحادثات حول غزة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح بدوره مساء أمس الخميس إلى حصول تقدم في المفاوضات حول إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني، لافتا إلى أن بلاده تتواصل مع إسرائيل والوسطاء.
كذلك كشف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس أن التوصل لصفقة مع حماس مسألة أيام فقط.








