استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس الحكومة نواف سلام.

وبعد اللقاء، أكد رئيس الحكومة أن "بكركي مرجعية وطنية كبيرة لنا جميعا.

وقال: "عرضت لصاحب الغبطة عمل الحكومة ونحن فخورون بالانجازات لاسيما بآلية التعيينات والاسراع بالعمل على مشاريع قوانين الاصلاحات والحكومة منكبة على مشروع قانون اصلاح القطاع المصرفي".

وأضاف: "أطلعت غبطته على نتائج زيارة اورتاغوس واستفدت من حكمته".

وشدّد على أن "الحكومة مصرة على الانتخابات البلدية في وقتها وهي مسألة لا نقاش فيها ولبيروت خصوصيتها وهي قائمة على المناصفة ويجب الحفاظ عليها".

وأشار الى أنه "اذا كان هناك خوف بما خص المناصفة في بيروت هناك أفكار عدة بحثتها مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري قد تكون أحدى الصيغ بالحفاظ على المناصفة اعتماد اللوائح المغلقة في بيروت وفي مدن كبيرة".

وعن سلاح حزب الله، أكد سلام أن "لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بما لا يقبل الالتباس ببسط سلطة الدولة وهذا كل الوزراء ملتزمون به والبيان الوزاري اكد على حصرية السلاح والجميع ملتزمون به كما ان مسألة الحرب والسلم بيد الدولة وهذا الجميع ملتزم به".

وقال: "سنطلب من وزير الدفاع ان يفيدنا عما التزمنا به في البيان الوزاري اي كيف نتقدم ببسط سلطة الدولة وحصر السلاح وهذا سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا والتزمنا بهما في البيان الوزاري وانشالله تسمعون أخبارا طيبة في هذا الشأن".

وبشأن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، شدد سلام على أنّه "علينا ان نرفع أيدينا عن القضاء للوصول الى الحقيقة".

وعن احتلال اسرائيل للنقاط الخمس، اعتبر أن "لا قيمة لها ويجب ان تنسحب منها اسرائيل في اسرع وقت ولم يأتنا اي كلام او تهديد بما يخص عودة الحرب".