
وسّعت اليوم "اسرائيل" من دائرة اعتداءاتها الهمجية على لبنان حيث شنّت غارة على طريق الدردارة سهل الخيام مما أسفر عن سقوط شهيدين سوريين على دراجة نارية وإصابة مواطن.
وأيضاً، ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة "أن الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة بيت ليف أدت إلى إصابة مواطن بجروح".
كذلك اسُشهد مواطن اثر غارة بمسيّرة على بلدة الطيبة.
الى قصر بعبدا، حيث عرض رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للأوضاع العامة في البلاد وخصوصا في الجنوب ونتائج زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس.
كما استقبل الرئيس عون وفدا من مجموعة العمل الأميركية لدعم لبنان – "ATFL" برئاسة ادوارد غابريل حيث شدد على أن "الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية"، وقال: "نحن ملتزمون العمل من اجل تحقيقهما".
وكانت "مجموعة الدعم الأميركية لأجل لبنان" قد زارت أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام الذي أكد أمامها أن "الحكومة مصممة على تطبيق خطتها للإصلاح ومواصلة العمل لحصر السلاح في يد الدولة وبسط سلطتها على كامل أراضيها".
وجدد تأكيده "التزام الحكومة حصر السلاح في يد الدولة، استنادا إلى ما ورد في البيان الوزاري وبسط سيادة الدولة على كل أراضيها بقواها الذاتية وفق ما ورد في اتفاق الطائف، وبتطبيق القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته".
أمنياً، ترأس وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، في مكتبه اجتماعا لجهاز أمن المطار وتم البحث في سير العمل الأمني والإجراءات المتخذة تفاديا للإزدحام وتحضيرا للموسم السياحي المقبل.
وخلال الاجتماع، تطرق الوزير الحجار إلى سير التحقيقات في الإشكال الذي وقع يوم أمس في قاعة المغادرة داخل حرم المطار، مؤكدا "أن ما حصل بات في يد القضاء المختص لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتسببين بحالة الفوضى في هذا المرفق الحيوي الذي يمثل صورة لبنان".
في سياق منفصل، طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي الى أن" أسعار المواد الغذائية المستوردة من الخارج ستبقى مستقرة في المدى المنظور ولم تتأثّر بزيادات الرسوم الجمركية الكبيرة التي فرضتها الولايات المتحدة الاميركية على السلع المستوردة الى أسواقها والإجراءات المماثلة المضادة التي قامت بها بعض الدول المستهدفة".
اقليمياً، طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بتشكيل "لجنة تحقيق دولية" بشأن مقتل طواقم الإسعاف في قطاع غزة.
في وقتٍ، أكد قادة مصر وفرنسا والأردن على "ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع".
من جهته، شدد الرئيس الإيراني أنه على الأميركيين أن يثبتوا أنهم يسعون إلى مفاوضات حقيقية.
فيما أبدت مجموعات مسلحة في العراق استعدادها لنزع سلاحها لتجنّب خطر التصعيد مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
دولياً، وصف الرئيس الأميركي الصين بأنها "المستغل الأكبر" للرسوم الجمركية.
ومساء اليوم عقد لقاء بين ترامب ونتانياهو في البيت الأبيض.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون : "نحن ملتزمون بدعم سيادة لبنان على كل أراضيه واستقراره".
هذا ولفتت رئيسة المفوضية الأوروبية الى أنهم مستعدون للتفاوض مع الولايات المتحدة بخصوص الرسوم الجمركية.







