فرنسا والجزائر تستأنفان الحوار لكن أمامهما صعوبات
فرنسا والجزائر تستأنفان الحوار لكن أمامهما صعوبات
اخبار مباشرة
  • 22:32
    الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني في أنطاليا
  • 21:20
    المبعوث الأميركي: إذا رفضت إيران تفكيك برنامجها النووي سيكون القرار عند الرئيس ترامب
  • 20:55
    فوز بيروت على انترانيك بنتيجة 85-82 ضمن المرحلة الثامنة المؤجلة من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
  • 20:43
    بالفيديو- أبرز الاخبار العالمية والمحلية
  • 20:29
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 19:57
    رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري يؤكد على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي رفض قطر استخدام المساعدات أداة للعقاب الجماعي في غزة
  • 19:38
    سلام في الذكرى الخمسين للحرب الأهلية: الذاكرة الجماعية درعٌ ضد تكرار المأساة
  • 19:00
    الرئيس عون يوجه مساء غد رسالة إلى اللبنانيين
  • 18:46
    الجيش الإسرائيلي: قواتنا تنفذ في سوريا مهامها الدفاعية المتقدمة وتصادر وسائل قتالية
  • 18:38
    الجيش الإسرائيلي: قواتنا تعمل على جميع الجبهات في عيد الفصح اليهودي
  • 18:37
    نيويورك تايمز: أميركا وأوكرانيا تستأنفان المحادثات بشأن اتفاقية المعادن
  • 17:46
    إنترفاكس: الرئيس الروسي يلتقي المبعوث الأميركي ويتكوف
  • 17:34
    الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية استهدفت عدة قطع بحرية حربية على رأسها حاملة الطائرات الأميركية "ترومان"
  • 17:29
    وسائل إعلام إيرانية: المفاوضات الإيرانية - الأميركية غير المباشرة في مسقط ستكون عبر نقل نصوص مكتوبة بوساطة وزير خارجية عمان
Sunday, 06-Apr-2025 08:30

استأنفت فرنسا والجزائر الحوار الدبلوماسي اليوم الأحد بعد أشهر من المشاحنات التي أضرت بالمصالح الاقتصادية لباريس في الجزائر، وشهدت اتهامات متبادلة بالإذلال وعرقلة تعاون أمني حيوي.

 

وتوترت العلاقات بين باريس والجزائر منذ عشرات السنين، لكنها ساءت في تموز الماضي عندما أغضب ماكرون الجزائر باعترافه بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

 

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30 بالمئة منذ الصيف.

 

ويشير مسؤولون فرنسيون إلى أن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو عشرة بالمئة من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

 

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للنواب في الأول من نيسان: "من مصلحة فرنسا والشعب الفرنسي تحقيق نتائج في مجالات الهجرة والتعاون القضائي والأمني والاقتصادي".

 

ويصل بارو إلى الجزائر اليوم الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين هناك. وتأتي الزيارة بعد اتصال هاتفي بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون في 31 آذار اتفقا خلاله على خارطة طريق شاملة لتهدئة التوترات.

theme::common.loader_icon