أظهرت دراسات حديثة أنّ القهوة المحضّرة بآلات العمل قد تحتوي على مستويات مرتفعة من مركّبَي الكافيستول والكاهويل، اللذَين يرفعان الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.

ما هما الكافيستول والكاهويل؟

هما مركّبان طبيعيان في القهوة غير المفلترة، وقد ثَبُتت قدرتهما على زيادة الكوليسترول الضار، ممّا قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.

وتحتوي القهوة المفلترة باستخدام الورق على مستويات أقل من هذه المركّبات مقارنةً بالقهوة غير المفلترة.

تأثير قهوة مكان العمل على الكوليسترول

كشفت دراسة سويدية أنّ القهوة المحضّرة بآلات العمل تحتوي على تركيزات مرتفعة من الكافيستول مقارنةً بالقهوة المنزلية المفلترة.

وتراوحت نسبة الكافيستول في القهوة غير المفلترة بين 24 و444 ملغ/لتر، في حين لم تتجاوز 12 ملغ/لتر في القهوة المفلترة بالورق.

كيف تقلّل تأثير القهوة على صحتك؟

لتجنّب الآثار السلبية المحتملة، يمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة:

-1 اختيار طريقة تحضير مناسبة: إذا كنت تعتمد على قهوة آلات العمل، حاول تقليل الكمية أو استخدام الفلاتر الورقية التي تُقلّل من مستويات الكافيستول والكاهويل.

2- اتباع نظام غذائي متوازن: دمج القهوة مع أطعمة غنية بالألياف، مثل الشوفان والفواكه، يساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول الضار.

3- الاعتدال في الاستهلاك: يُنصح بعدم تجاوز كوب أو كوبَين يومياً لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول.

4- اختيار أنواع قهوة أقل تأثيراً: إذا كنت تُفضّل القهوة غير المفلترة مثل الإسبريسو أو الفرنسية، يمكنك تقليل تأثيرها بإضافة الحليب النباتي أو تقليل الكمية المستهلكة.

هل حان وقت التغيير؟

على رغم من فوائد القهوة الصحية، فإنّ طريقة تحضيرها تؤثر على صحة القلب. وقد يساعد اختيار طرق أكثر أماناً، مثل الفلترة الورقية، في الحفاظ على مستويات كوليسترول متوازنة.

لتحقيق صحة أفضل، اجمع بين عادات غذائية سليمة ونشاط بدني منتظم.