
دان رئيس الجمهورية جوزاف عون، بعد لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الإليزيه، "أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف". وناشد "أصدقاء لبنان للتحرك سريعاً لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية".
وأوضح عون أن "الجيش اللبناني يحقق بالجهة التي اطلقت الصواريخ الاسبوع الماضي باتجاه اسرائيل واستنادا الى تجربتنا فليس حزب الله من أطلقها". ولفت الى أنّ "هناك طرف ثالث من مصلحته تخريب الوضع وتحقيقات الجيش اللبناني مستمرة والاكيد أننا لا نقبل باستخدام لبنان كمنصة لاطلاق صواريخ".
هذا وقال عون ان "لبنان يضم أعلى نسبة نازحين ولاجئين"، مشددا على أن "نحو 400 ألف نازح سوري يحتاجون لخطة تمويل دولية للعودة إلى بلادهم".
وأشار الى أنّ "وجود اللاجئين السوريين في لبنان منهك لنا ولهم وعودتهم إلى بلادهم أمر ضروري للبلدين ولكل من قبرص واليونان".
وأكّد أننا "نريد بناء دولتنا وبسط سيطرتها وهذا ما نريد المساعدة بشأنه".
وأشار الى "أننا نريد استعادة أراضينا المحتلة وتطبيق القرارات ذات الصلة والعودة لاتفاقية الهدنة سنة 1949".
ورأى أن "إنهاء الحروب يحتاج إلى نظام عالمي مبني على القيم والمبادئ"، معتبرا أن "نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بالسلام".
وأكّد "أننا انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا النقدية والمالية ونحتاج إلى دعم لاستكمال ذلك".








