
أطلق مكتب راعوية المرأة في الدائرة البطريركية المارونية، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، سنة "المرأة المارونية شريكة في الهوية ورسولة الايمان والرجاء"، في اطار المسار السينودوسي حول دعوة المرأة وحضورها ورسالتها في حياة الكنيسة والمجتمع، خلال لقاء في مسرح الصرح البطريركي في بكركي، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات ومنسقة المكتب البروفيسورة ميرنا عبود المزوق واعضاء المكتب وفاعليات من مختلف المناطق.
وهنأ الراعي "المرأة وهي الام والاخت والمكرسة والعاملة"، مؤكدا أنه "من دون المرأة لا عائلة ولا مجتمع وكل شيء يتوقف دونها"، معبرا عن تقديره "الكبير للعمل الذي يقوم به مكتب راعوية المرأة".
وتابع: "على كل منا ان يعرف ما هي هويته ورسالته ونلتقي جميعا، وطبعا لسنا كلنا مثل بعضنا ولا يجب ان نكون كذلك، وهذا جمال التعددية، انما من الضرورة ان يكون هذا مثالا لكل امرأة في كل كنيسة وكطائفة، وعندها اكون انا كإمرأة مارونية اعيش هويتي ورسالتي، وانني كإمرأة شيعية مثلا او سنية او من اي طائفة اخرى أعيش هويتي ورسالتي، عندها نلتقي جميعا ويكون ذلك مثالا لكل امرأة تبحث عن هويتها ودورها الرسولي، عندها يكون للبنان الوجه الجميل للتعددية وللتنوع. هذا من ميزة لبنان التعددي الثقافي والديني، وهو ما يدفع به للعيش والسير الى الامام واحترام بعضه بعضا، وهذا سر نجاح حياتنا في لبنان".
وشكر "المكتب رئيسا واعضاء، لأنهم يساعدون كل امرأة مارونية او غير مارونية، على ان تعيش هويتها وتلتزم برسالتها". وجدد التهاني بعيدي المرأة والمعلم.
بعد ذلك، وقع الراعي على النسخة الاولى من النظام الداخلي التأسيسي الاساسي، وقدم نسخا منه لمنسقات الابرشيات الـ15.








