‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
اخبار مباشرة
  • 23:10
    وسائل إعلام حوثية: قصف أميركي يستهدف مواقع للحوثيين منطقة الصبر بمديرية كتاف
  • 22:36
    مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: نعارض استئناف الحرب التي تسبب خسارة غير مقبولة للأرواح في غزة
  • 21:54
    الجيش الإسرائيلي: قصفنا مبنى تابعاً للصليب الأحمر بالخطأ
  • 21:37
    الجيش الإسرائيلي: سنجري تدريباً عسكريًّا في منطقة الحدود الإسرائيلية - اللبنانية والجليل الغربي شمال البلاد
  • 21:16
    الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  • 21:07
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 20:55
    الخارجية الأميركية: نعمل كلّ يوم لوقف القتال في غزة لكننا نتعامل مع منظمة إرهابية لا يمكن استمرار بقائها هناك
  • 20:54
    وزارة الدفاع الروسية: هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية والدولية تثبت مرة أخرى عجز نظام كييف عن التفاوض
  • 20:53
    الخارجية الأميركية: الخطّة العربيّة لقطاع غزة لا ترقى لمعايير إدارة الرئيس ترامب
  • 20:47
    الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مبنى يتبع للصليب الأحمر الدولي جنوب قطاع غزة عن طريق الخطأ وسنحقّق في الواقعة
  • 20:46
    وسائل إعلام إسرائيليّة: أضرار مادية في مدينة بيت شيمش غرب القدس جراء اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • 20:36
    ماغرو يزور وزيرة الشؤون الاجتماعية: باريس تسعى لتنظيم مؤتمرات لدعم لبنان
  • 20:33
    الجيش الإسرائيلي يحذر سكان منطقة بيت لاهيا وبيت حانون في قطاع غزة قبل قصفها
  • 20:32
    رابطة متعاقدي الأساسي الرسمي - اللجنة الفاعلة: هذا هدفنا
Saturday, 22-Mar-2025 21:23

في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، شنّ الجيش الإسرائيلي اليوم السبت غارات جوية استهدفت عدة قرى وبلدات في جنوب لبنان، مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة عدد من الجرحى. وتأتي هذه الغارات بعد وقت قصير من إعلان تل أبيب عن ردها المتوقع بقوة على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان تجاه مناطق شمال إسرائيل صباح اليوم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر بشن ضربات جوية ضد عشرات الأهداف في لبنان ردًا على الهجوم الصاروخي. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تم استهداف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، بينما أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية عن تنفيذ غارات على عشرات المواقع هناك.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة 8 آخرين في بلدة تولين جنوب لبنان. كما وردت أنباء عن غارات إضافية استهدفت مرتفعات إقليم التفاح ومحيط بلدة مرجعيون، بالإضافة إلى استهداف مناطق أخرى في جزين وكفرجونة.

نفى "حزب الله" في بيان له أي علاقة بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن "ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان التي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار". وجدد الحزب تأكيد التزامه باتفاق وقف النار، مؤكدًا أنه "يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".

سياسيًا، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون ما وصفه بـ"الاعتداء المتمادي" على لبنان، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد يشكل تهديدًا لمشروع إنقاذ البلاد الذي يعبر عنه اللبنانيون جميعًا. ودعا عون القوى المعنية في الجنوب، ولاسيما لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق وقف إطلاق النار، إلى متابعة الوضع بجدية لتجنب المزيد من التصعيد. كما أكد على أهمية اتخاذ إجراءات ضرورية للحفاظ على سلامة المواطنين.

من جانبه، دان رئيس مجلس النواب نبيه بري محاولات استدراج لبنان إلى دوامة العنف، مشددًا على أن إسرائيل هي المستفيد الأول من التصعيد، واصفًا الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 بأنها تجاوزت 1500 خرق حتى الآن.

وفي ظل هذه الأوضاع، حذر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام من خطر تجدد العمليات العسكرية على الحدود، مطالبًا باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والعسكرية الضرورية لضمان أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية وحدها. كما دعا الأمم المتحدة إلى مضاعفة الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية.


وعلى خط آخر، أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الرئيس دونالد ترامب لا يسعى للحرب مع إيران. وقال في تصريحات تلفزيونية إن مضمون رسالة ترامب إلى إيران هو أنه يسعى للسلام، مشددًا على أنه لا يوجد سبب للجوء إلى الخيار العسكري.

وأضاف ويتكوف: "الرئيس ترامب لا يريد الحروب، لكنه قد يلجأ للحل العسكري من أجل وقف الحروب، وهذا السبب الوحيد الذي قد يدفعه لاتخاذ هذه الخطوة"، مشيرًا إلى أن ترامب يأمل في حل الأزمة على طاولة المفاوضات. وذكر أن ترامب قد أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يعرض خلالها "مفاوضات مباشرة" ويشدد على أهمية عدم اللجوء إلى الحل العسكري.

وفي وقت لاحق، كشف مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى أن إسرائيل تسعى لإقناع ترامب بأن إيران على وشك امتلاك قنبلة نووية، حيث يرفض المحاولات الإيرانية لكسب المزيد من الوقت بشأن برنامجها النووي.

من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو سترد بالمثل على كييف إذا استمرت في هجماتها على البنية التحتية للطاقة في روسيا. وقالت: "من الواضح أن كييف، بمثل هذه التصرفات، تُظهر مجددًا عجزها التام عن التفاوض، فضلًا عن انعدام رغبتها في تحقيق السلام"، مشيرة إلى أن هذه الاستفزازات تعرقل محاولات التفاوض.

وأوضحت زاخاروفا أن روسيا تحتفظ بحق الرد، بما في ذلك الرد بالمثل، في حال استمرار هذا النهج التدميري من قبل النظام الأوكراني. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجنود الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب في مقاطعة كورسك سيعاملون باعتبارهم إرهابيين وسيلاحقون قانونيًا، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الروسية.

theme::common.loader_icon