
مع إقرار آلية التعيينات الإدارية، وقبلها التعيينات الأمنية والعسكرية، يفترض أن تكون العدّة الحكومية قد أصبحت بكامل جهوزيّتها للإنطلاق في ما تُسمّيها الحكومة رحلة الإنقاذ والإصلاح. ويُنتظر أن تقترن هذه الإنطلاقة أو تزامِنها، في المدى القريب، حركة تعيينات إدارية عاجلة، لعلّ أقربها وأكثرها استعجالاً تعيين حاكم لمصرف لبنان، فيما بدأت أجراس الاستحقاق البلدي والاختياري المقرّر في أيار المقبل، تقرع في كل المناطق، التي بدأت فيها الاستعدادات للانتخابات وصياغة التحالفات السياسية والعائلية في شأنها. فيما أكّدت مصادر رسمية لـ«الجمهورية»، أنّ الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في موعدها المحدّد، ووزارة الداخلية على أتمّ الجهوزية لإتمام هذا الاستحقاق بصورة طبيعية، مشيرةً إلى أفكار تُدرَس حالياً لتوفير إجراء الانتخابات في المناطق الجنوبية التي يستحيل إجراء عمليات الانتخابات فيها لحجم الدمار الشامل الذي لحق بها جرّاء العدوان الإسرائيلي، ومن هذه الأفكار أن يُصار إلى استحداث مراكز اقتراع في مناطق معيّنة لهذه القرى، مزوّدة بخِيَم على غرار ما اعتُمِد بالنسبة إلى قرى الشريط الحدودي المحتل في الانتخابات النيابية في العام 1992.





.jpg?w=260&h=190&fit=crop)


