شدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في الإفطار السنوي، في قصر بعبدا على أنه "بوحدتنا نحرر كل أرضنا ونستعيد أسرانا ونحقق ازدهار شعبنا واستقلال بلدنا ونعيد بناء ما تدمر ونضمن ألا نسمح بالدمار مجددا أو دوريا".

بدوره، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، لجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية وتكنولوجيا المعلومات إلى جلسة مشتركة في تمام الساعة 11 من قبل ظهر يوم الاثنين الواقع في 24 آذار 2025.
وذكر بري أنّه “إذا لم يكتمل النصاب في الموعد المحدد، تجتمع اللجان في الساعة الحادية عشرة والنصف من اليوم نفسه بثلث أعضائها”.

من جانبه، تحدث رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي، وأعلن انه تم الاتفاق على آلية التعيينات، وقال اننا “نسعى أنّ تكون إدارة الدولة نزيهة وفاعلة تحمي المواطن وتقوم على الكفاءة ولا تكون في خدمة الطوائف ولا السياسيين، مؤكدا ان “شعار الحكومة “بناء دولة القانون والمؤسسات” ولا دولة من دون إدارة”، لذا نسعى أن تكون إدارة المؤسسات حيادية”.
وقال : نسعى لاختيار الأكفأ ضمن آليّة التعيينات وهي تتضمن 9 مبادئ تعتمد على الأولوية والتنافس من خلال توفير الفرص العادلة للمرشحين. وهي تعتمد على الشمولية ومبدأ تكافؤ الفرص وعدم تضارب المصالح وعلى المرونة والمشاركة من خلال تضمين خبرات متنوّعة من الأكاديميين”.

الى ذلك عاد مشهد الغارات الاسرائيلية الى الواجهة حيث اغار الطيران المعادي مستهدفا محلة الشعرة عند سفوح السلسلة الشرقية ضمن نطاق بلدة جنتا البقاعية.
كما اغار بأربعة صواريخ على المنطقة الواقعة بين جباع وزحلتي وسنيا.
كذلك شن الطيران الحربي المعادي غارة على جرد بلدة طاريا غرب بعلبك.

كما شهدت بلدة "حوش السيد علي" اللبنانية على الحدود مع سوريا، إطلاق نار وسقوط عدد من القذائف.

توازياً، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أنه " ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش ثلاثة معابر غير شرعية في منطقة القاع، ومنطقتَي المشرفة والدورة - الهرمل".

كذلك، قال مسؤول قضائي لبناني إن بيروت مستعدة لتسليم أكثر من 700 سجين سوري من أصل أكثر من 2000 يقبعون في السجون اللبنانية، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وفي آخر التطورات الاقليمية، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث دوّت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي، فيما تبنت كتائب القسام مسؤوليتها عن العملية.

وإلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يدعم بالكامل" استئناف إسرائيل للضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، محمّلا حركة حماس المسؤولية عن ذلك.

من جهة أخرى، أكد الحوثيون أنهم مستمرون بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
هذا وتجددت الغارات الأميركية على منطقة الكتيب بمديرية المينا في محافظة الحديدة في اليمن.
في حين، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يصل إلى إسرائيل.

في سياقٍ آخر، اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي هي "أقرب إلى تهديد"، وأن طهران سترد عليها قريباً.

دولياً، أعادت برلين رسمياً فتح سفارتها في دمشق اليوم تزامناً مع زيارة تقوم بها الوزيرة أنالينا بيربوك الى العاصمة السورية.
وكانت برلين أغلقت سفارتها في العام 2012 بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد.

في وقتٍ، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته إلى الرئيس السوري أحمد الشرع "استعداد روسيا لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في جميع القضايا المدرجة على جدول الأعمال".

بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن وفدين أوكرانياً وأميركياً سيلتقيان في السعودية، الاثنين، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة جزئية بين كييف وموسكو تشمل مواقع الطاقة.

من جهتهم، أعلن قادة الاتحاد الأوروبي أن التكتل سيواصل دراسة إمكانية تمديد تعليق العقوبات المفروضة على سوريا على أساس المتابعة الدقيقة للوضع كما اننا نعبّر عن استيائنا لانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ورفض حماس تسليم الرهائن المتبقين.