قبلان: على الدولة اللبنانية تأكيد أولوياتها السيادية كأساس للعمل الوطنيّ
قبلان: على الدولة اللبنانية تأكيد أولوياتها السيادية كأساس للعمل الوطنيّ
اخبار مباشرة
  • 00:12
    قصف مدفعي "إسرائيلي" شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة
  • 23:51
    ترمب: لا علاقة لنا بتلك الصواريخ أو من أي مصدر جاءت ولا بما تفعله أوكرانيا بها
  • 23:35
    وزير الخزانة الأميركية: بوتين لم يكن صادقا وصريحا مع ترامب
  • 23:15
    التحكم المروري: أعمال صيانة للطريق على المسلك الشرقي لأوتوستراد جبيل عند مفرق مستيتا والطريق مفتوحة على مسرب واحد وحركة المرور كثيفة
  • 23:00
    اشتباك في الشويفات بين مروجي مخدرات تُسفر عن إصابتين نُقلتا إلى المستشفى تحت حراسة أمنية
  • 22:41
    فوز الأنطونية على المركزية بنتيجة 89-79 ضمن المرحلة الثانية من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
  • 22:10
    عراقجي: التعنت الأميركي حال دون تحقيق أي تقدم مع واشنطن بشأن الملف النووي
  • 21:57
    أمر ملكي سعودي بتعيين الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان مفتيا عاما للمملكة
  • 21:38
    تحليق إسرائيلي لافت فوق جبل الشيخ وراشيا
  • 21:20
    "بلومبرغ": يُتوقّع موافقة زعماء أوروبا على حزمة العقوبات على روسيا غدا
  • 21:19
    الخارجية السعودية: نشدد على الرفض التام لكل الانتهاكات الاستيطانية والتوسعية الإسرائيلية
  • 20:58
    ‎خلاصة "الجمهورية": انتخابات المغتربين ونزع السلاح.. أولويات المرحلة!
  • 20:56
    وزير الحرب الأميركي: نفذنا أمس غارة مميتة بشرق المحيط الهادئ على سفينة لمنظمة إرهابية تمارس الاتجار بالمخدرات
  • 20:47
    القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أبلغ فانس استعداده لمنح اتفاق غزة فرصة وأنه يريد نجاحه
  • 20:37
    الأردن: نشارك في مركز تقوده واشنطن لمراقبة وقف النار في غزة
Wednesday, 19-Mar-2025 12:16

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان التالي:

 

"من صميم المسؤولية الوطنية والأخلاقية أقول: لا يمكن فصل ما يجري في غزة وسوريا واليمن عما يجري في لبنان، والعدو الإسرائيلي كيان إرهابي يعيش على التوسّع والعدوان بدعم مطلق من واشنطن، لذلك يجب على الدولة اللبنانية تأكيد أولوياتها السيادية كأساس للعمل الوطني المضمون، وما نريده سيادية فعلية بعيداً عن المواقف والخطابات، والإعتماد على واشنطن خراب للبلد، والسيادة أرض وسماء ونديّة كاملة، والإتكال على الديبلوماسية كخيار حصري تضييع للبلد".

 

أضاف: "اللحظة للقيمة السيادية والمعركة الوطنية وما يلزم لتذخير قوة الداخل وقمع اللعبة الخارجية وإغلاق باب الخرائط الإقليمية والدولية، وقصة دولة واحتكار وسيادة مرهون بساحة الجنوب والبقاع وما يجري على الحافة الأمامية، والدولة الآن بقلب أكبر فحص وطني لمفهوم السيادة وحماية البلد وتأكيد شعاراتها، والقيمة السيادية للأرض لا للورق، ومحافل الورق أكبر خطر على سيادة الأوطان، والعدو إسرائيل وإرهابها وترسانتها والضمانة لبنان بوحدته وجيشه ومقاومته، ولا قيمة للبنان بلا مقاومة".

 

وأكد أن "لا وجود للبنان بزمن الخضوع للمشاريع الأميركية، وما يقوم به اليمن فخر سيادي وإدانة مذلّة للصمت العربي والإسلامي الذي يعيش عقدة الذلّ اتجاه واشنطن وسط إبادة تطال قطاع غزة، والحل بالقوة الوطنية ومجموع إمكاناتها، ولا حلّ دون قوة، وهذا العالم لا ينتظم إلا بالقوة، ولا يمكن التخلّي عن القوة السيادية وقدراتها، وقوة لبنان بقوّته لا بضعفه، والدبلوماسية مهمّة كمتمّم للقوة وليس العكس، والبيانات لا تنفع والندامة لا تسترد الأوطان، وصداقة واشنطن لا تزيد هذه المنطقة إلا صهينة وخراباً، وواقع المنطقة اليوم أمام محنة وجودية والضمانة قوة السلاح وحشد الإمكانات لا عويل المواقف وكثرة البيانات".

theme::common.loader_icon