حالة تأهّب قصوى في الجنوب.. لبنان يستعجل الخروج الإسرائيلي
حالة تأهّب قصوى في الجنوب.. لبنان يستعجل الخروج الإسرائيلي
اخبار مباشرة
  • 00:38
    رئيس البرازيل: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ولا شيء يبرر قتل 50 ألف طفل ونظراً لعجز مجلس الأمن على الجمعية العامة أن تقوم بدورها
  • 23:45
    العاهل الأردني: يجب وقف الحرب على غزة وضمان تدفق المساعدات لها دون عوائق ويجب وقف عنف المستوطنين بالضفة
  • 23:05
    الرئيس الفلسطيني: نريد دولة فلسطينية غير مسلحة وندين ما فعلته حماس في 7 أكتوبر ونؤكد التزامنا بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام من انتهاء الحرب في غزة
  • 22:44
    وزير الخارجية السعودي: الاعترافات الدولية بدولة فلسطين وتأييد حل الدولتين يعكسان الإرادة لإنصاف الفلسطينيين
  • 22:34
    وزير الخارجية السعودي من الأمم المتحدة: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وإسرائيل تهدد الأمن والاستقرار وجهود السلام في المنطقة
  • 22:29
    الرئيس الفرنسي: سنفتح سفارة في الأراضي الفلسطينية بعد إطلاق سراح الرهائن والتوصل لوقف لإطلاق النار بغزة والدولة الفلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح
  • 22:22
    الخارجية الأميركية: روبيو والشرع بحثا جهود مكافحة الإرهاب
  • 21:45
    خُلاصة "الجمهورية" اليوم: رسالة مدوية من براك.. هل تمهد للتصعيد؟
  • 21:16
    "الوكالة الوطنية": تحليق مستمرّ للمسيرات الإسرائيلية فوق قرى الزهراني وعلى مستوى منخفص
  • 21:13
    رئيس الجمهورية التقى نظيره الفنلندي: الحكومة ماضية في تنفيذ قرار حصر السلاح تدريجياً
  • 21:05
    ‏البيت الأبيض: ترامب يعتبر الاعتراف بدولة فلسطين "مكافأة لحماس"
  • 21:00
    اللبنانية الاولى من نيويورك: سلام لبنان ووقف الحرب فيه هو من سلامِ الشرقِ الأوسطِ
  • 20:39
    ‏البيت الأبيض: ترامب سيعقد اجتماعا مع قادة السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وباكستان وتركيا وإندونيسيا
Wednesday, 19-Mar-2025 07:16

انضمت الحدود الشرقية إلى دائرة الترقّب والخوف جراء التطورات الأمنية الخطيرة التي تحصل منذ 48 ساعة، وقد شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة سجّلت في آخر أرقام لها نزوح نحو 35 الف شخص، توزعوا بين الهرمل والمناطق البقاعية وبيروت. وبقي التوتر سيّد الموقف والاشتباكات مستمرة رغم التواصل القائم بين وزارتي الدفاع اللبنانية والسورية، بناءً على قرار مجلس الوزراء اللبناني في جلسة الاثنين، ما جعل الجيش اللبناني يستنفر على محورين بين الحدودين، في الجنوب حيث ينفّذ اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة في ظل تمادي العدو الإسرائيلي في خروقاته واعتداءاته، وشرقاً يتصدّى ويردّ على مصادر النيران، ويواجه العصابات والمجموعات المسلحة. وقال مصدر سياسي من فاعليات المنطقة لـ«الجمهورية»، إنّ هناك مجموعات صغيرة متعدّدة الرؤوس تقوم بعمليات سلب وخطف وسرقة وحرق منازل بنحو متفلّت، ولم يُعرف بعد مدى ارتباطها بالجيش السوري، خصوصاً انّ المقاتلين فيها هم من جنسيات مختلفة، وأشكال وألوان يقولون إنّهم يشكّلون السلطة الجديدة.

 

وأضاف المصدر، انّ «الجيش اللبناني أصبح في صورة واضحة مما يحصل، ويعزز وجوده في شكل مكثف، وقد أعدّ خطة مواجهة وتصدٍّ على خط 22 قرية تشكّل خط تماس، وانّ الوضع أصبح تحت سيطرة الجيش بنحو كامل، ويقف أهالي المنطقة والأحزاب خلفه». وتابع المصدر: «حتى الآن ليست واضحة تماماً خلفية هجوم هذه المجموعات والعصابات والهدف الأساسي ولا خلفية حالة التفلّت التي يمارسونها، إلّا انّ القرار لدى الأحزاب في المنطقة هو الوقوف خلف الجيش، علماً انّ حالة التأهّب قصوى لحماية القرى والبلدات اللبنانية، ولا خوف من محاولات دخولهم إلى الأراضي اللبنانية لأنّه لن يسمح بذلك على الإطلاق. والأوضاع قيد المعالجة». وتوقّع المصدر عودة الهدوء في الساعات المقبلة «من دون أن يعني ذلك الانتهاء من المخاوف، لأنّ مجموعات التهريب والعصابات متعددة والحدود مفتوحة، وهذا ما يُبقي اليد على الزناد».

 

theme::common.loader_icon