أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال لقائه نقابتي محامي طرابلس والصيادلة أننا "قادرون على إلاصلاح ومحاربة الفساد بمن يؤمنون بالعدالة والمحاسبة ونحن أمام مسؤولية استعادة المعايير الأخلاقية والمهنية للقطاع الصحي".

على خطٍ آخر، دان "حزب الله " استئناف حرب الابادة في غزة، داعياً الى وقف الجريمة المتمادية ضد ‏الإنسانية ورفع الصوت عاليًا للجم التوحش الصهيوني الأميركي.

اقليمياً، دانت الرئاسة الفلسطينية استئناف العدوان على غزة مطالبةً المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على وقفه فوراً.

هذا وأعلنت حركة "حماس" أن رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس إستشهد في سلسلة غارات شنتها إسرائيل فجرا ضمن قائمة مسؤولين قضوا في التصعيد الليلة الماضية.

بدورها، حثّت عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على "الكف عن قتل" أبنائها.

من جهته، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه يجب على حركة حماس أن تفهم أن قواعد اللعبة قد تغيرت.
وأوضح كاتس خلال وجوده في قاعدة "تل نوف" الجوية: أنه إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فوراً، فإن "أبواب الجحيم ستفتح وستجد كل قوة الجيش تواجهها في الجو والبحر والبر حتى تدميرها بالكامل".

من جهة أخرى، دانت دولة قطر "بأشد العبارات" تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرة من انتهاج الدولة العبرية سياسات تصعيدية تؤدي إلى "إشعال المنطقة".

دولياً، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم، مباحثات هاتفية يُتوقع أن تكون مفصلية باتّجاه وضع حد للحرب في أوكرانيا، بعد ثلاث سنوات على الغزو الروسي.
وكتب نائب كبير موظفي الرئاسة الأميركية دان سكافينو عبر منصة إكس ان "الاتصال جرى بشكل جيد".

على خطٍ موازٍ، أعلن الكرملين أن بوتين وترامب اتفقا على إنشاء لجان مشتركة من الخبراء لبحث التسوية في أوكرانيا كما ناقشا الوضع في الشرق الأوسط وأسواق الطاقة.
كذلك قال الكرملين إن أوكرانيا وروسيا ستتبادلان 175 أسيرًا مقابل 175 آخرين.

توازياً، اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة (حماس) اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن، مع شنّ إسرائيل ضربات عنيفة على قطاع غزة وتعهدها مواصلة القتال حتى إطلاق كل المحتجزين".

كما دعت بريطانيا إلى العودة إلى وقف إطلاق النار "في أقرب وقت ممكن" في غزة.

كذلك عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن غزة.