ملف النزوح السوري الى الواجهة مجددا.. ورقم صادم
ملف النزوح السوري الى الواجهة مجددا.. ورقم صادم
اخبار مباشرة
  • 23:00
    وزارة الدفاع الأميركية: 3 حاملات طائرات تابعة للبحرية الأميركية تتجه إلى الشرق الأوسط
  • 22:42
    وليد جنبلاط تلقى اتصالاً من عباس أشاد خلاله بمواقف كمال جنبلاط في دعم القضية الفلسطينية
  • 22:23
    وزير الدفاع اتصل بنظيره السوري واتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين
  • 22:01
    الدفاع المدني السوري: أضرار في محطة مياه عين التنور بريف حمص الغربي واندلاع حرائق إثر قصف من "حزب الله"
  • 21:58
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 21:40
    وزارة الصحة: 7 شهداء و52 جريحاً حصيلة التطورات على الحدود مع سوريا
  • 21:28
    رجي التقى نظيره السوري في بروكسيل بناء على توجيهات الرئيس عون
  • 21:14
    البنتاغون: سنستخدم القوة المميتة المفرطة حتى يتحقق الهدف في اليمن
  • 20:51
    جريمة بشعة في صور.. طفل استدرجه جاره إلى داخل منزله وذبحه بسكين!
  • 19:08
    هيئة البث الإسرائيلية: رئيس جهاز الشاباك رونين بار لم يحضر اجتماع نتنياهو الذي عقد لبحث الأوضاع الأمنية
  • 19:06
    وزير خارجية بريطانيا: إيران بحاجة لأن تتعامل بجدية مع طموحاتها النووية والخيار العسكري مطروح على الطاولة
  • 18:58
    التحكم المروري: حركة المرور طبيعية على جميع الطرقات والتقاطعات وعلى مداخل العاصمة بيروت
Saturday, 15-Mar-2025 07:48

علمت "الجمهورية" من مصادر موثوقة واسعة الاطلاع، أنّ الأحداث الأخيرة في سوريا التي تدرّجت بشكل خطير من الإطاحة بنظام بشار الأسد، رافقتها عمليات نزوح كثيفة من المناطق السورية في اتجاه لبنان، كانت أكثرها كثافة موجة النزوح التي رافقت أحداث الساحل السوري وما رافقها من مجازر طائفية ومذهبية قبل أيام قليلة، الأمر الذي زاد عدد النازحين السوريِّين الموجودين في لبنان بشكل خطير.


وبحسب المصادر الموثوقة، فإنّ عدد النازحين وحتى يوم أمس، بلغ نصف عدد سكان لبنان تقريباً، أي أنّ العدد المسجّل بصورة أكيدة للنازحين السوريِّين يبلغ مليونَين و450 ألف نازح.


وسألت "الجمهورية" مسؤولاً رفيعاً حَول كيفية معالجة هذا الملف، وخصوصاً الأعداد المتزايدة من النازحين في الفترة الأخيرة، فأجاب: "قبل السؤال عن كيفية معالجة هذا الملف، علينا أن نسأل لماذا لا يزالون موجودين في لبنان أصلاً؟ في الماضي كانت ذريعة بقائهم هي الخوف من نظام الأسد، الآن طار الأسد وانتفت الذريعة. من البداية هذا الملف شكّل عامل ابتزاز للبنان، وخصوصاً من الذين يُروّجون للعودة الطوعية".


واستدرك قائلاً: "أخشى ما أخشاه أن يتحوّل هذا الملف إلى مصدر توتير خطير، سواء بين النازحين السوريِّين أنفسهم، وكذلك بين النازحين واللبنانيِّين على ما حصل ويحصل في العديد من المناطق. وما حصل في الساحل السوري أخيراً، لا شيء يضمن عدم تكراره مع هذا الخليط الكبير من المجموعات المتطرّفة التي نشأت على أنقاض النظام السابق، ما يُبقي الخطر قائماً، من تمدّده إلى حدودنا الشرقية والشمالية، ومن إعادة تحريك لما تسمّى الخلايا النائمة لبعض المجموعات للعبث بالأمن. ومعلوم أنّه قد ألقيَ القبض على مجموعة إرهابية كانت بصدد التحضير لإنشاء إمارة في منطقة الشمال".

theme::common.loader_icon