ملف النزوح السوري الى الواجهة مجددا.. ورقم صادم
ملف النزوح السوري الى الواجهة مجددا.. ورقم صادم
اخبار مباشرة
  • 22:53
    الحوثيون: الهجمات الأميركية لن تمر من دون رد
  • 22:26
    ماكرون: قد نُرسل قوات إلى أوكرانيا من دون موافقة روسيا
  • 22:15
    الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيدين في ميس الجبل
  • 22:05
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 21:37
    فوز بيروت على ميروبا بنتيجة 95-76 ضمن المرحلة السادسة من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
  • 20:44
    ترامب: أقول للحوثيين حان وقتكم
  • 20:34
    "نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تشن هجوماً واسع النطاق على مواقع للحوثيين في اليمن
  • 20:34
    أبرز الأخبار العالمية والمحلية
  • 19:51
    قناة المسيرة: هجوم يستهدف العاصمة اليمنية صنعاء
  • 19:13
    الخارجية السورية: قرار المشاركة في قمة المانحين في بروكسل لم يُحسم بعد
  • 19:05
    الرئيس عون: إعادة الاعمار تتطلب العمل بجد وإخلاص وتضافر جهود الدولة في الداخل والخارج لنعيد بناء ما تهدم ونفتح صفحة جديدة في لبنان
  • 19:05
    المفتي دريان للرئيس عون: سيبدأ في لبنان عهد مشرف في الاصلاح وما عهدناك الا رجل المهمات الصعبة
  • 19:04
    المفتي دريان من دار الفتوى: نتمنى للبنان استعادة العافية الوطنية التي تعزز سلامته وتُعلي شأنه ودوره العربي والوطني
  • 19:03
    14 قتيلا على الأقل بسبب عواصف عنيفة في الولايات المتحدة
Saturday, 15-Mar-2025 07:48

علمت "الجمهورية" من مصادر موثوقة واسعة الاطلاع، أنّ الأحداث الأخيرة في سوريا التي تدرّجت بشكل خطير من الإطاحة بنظام بشار الأسد، رافقتها عمليات نزوح كثيفة من المناطق السورية في اتجاه لبنان، كانت أكثرها كثافة موجة النزوح التي رافقت أحداث الساحل السوري وما رافقها من مجازر طائفية ومذهبية قبل أيام قليلة، الأمر الذي زاد عدد النازحين السوريِّين الموجودين في لبنان بشكل خطير.


وبحسب المصادر الموثوقة، فإنّ عدد النازحين وحتى يوم أمس، بلغ نصف عدد سكان لبنان تقريباً، أي أنّ العدد المسجّل بصورة أكيدة للنازحين السوريِّين يبلغ مليونَين و450 ألف نازح.


وسألت "الجمهورية" مسؤولاً رفيعاً حَول كيفية معالجة هذا الملف، وخصوصاً الأعداد المتزايدة من النازحين في الفترة الأخيرة، فأجاب: "قبل السؤال عن كيفية معالجة هذا الملف، علينا أن نسأل لماذا لا يزالون موجودين في لبنان أصلاً؟ في الماضي كانت ذريعة بقائهم هي الخوف من نظام الأسد، الآن طار الأسد وانتفت الذريعة. من البداية هذا الملف شكّل عامل ابتزاز للبنان، وخصوصاً من الذين يُروّجون للعودة الطوعية".


واستدرك قائلاً: "أخشى ما أخشاه أن يتحوّل هذا الملف إلى مصدر توتير خطير، سواء بين النازحين السوريِّين أنفسهم، وكذلك بين النازحين واللبنانيِّين على ما حصل ويحصل في العديد من المناطق. وما حصل في الساحل السوري أخيراً، لا شيء يضمن عدم تكراره مع هذا الخليط الكبير من المجموعات المتطرّفة التي نشأت على أنقاض النظام السابق، ما يُبقي الخطر قائماً، من تمدّده إلى حدودنا الشرقية والشمالية، ومن إعادة تحريك لما تسمّى الخلايا النائمة لبعض المجموعات للعبث بالأمن. ومعلوم أنّه قد ألقيَ القبض على مجموعة إرهابية كانت بصدد التحضير لإنشاء إمارة في منطقة الشمال".

theme::common.loader_icon