أظهرت التجربة، التي أُجريَت في الصين على 113 مريضاً، أنّ هذا العلاج ساهم في خفض مستويات السكّر في الدم وتحسين صحة القلب والكبد.

كيف يعمل العلاج؟

يتكوّن هذا الدواء من عنصرَين أساسيَّين: الـ«بيربرين»، المستخرج من نباتات مثل الكركم والبرباريس، وهو معروف بدوره في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، و»حمض الصفراوي»، الذي يساعد في الهضم وصحة الكبد.

عند الجمع بينهما، يعملان على تقليل الالتهابات وتحسين استقلاب السكر والدهون في الجسم.

نتائج الدراسة

قُسِّم المرضى إلى 3 مجموعات، إحداها لم تتناول العلاج، بينما تناولت المجموعتان الأخريان جرعات مختلفة منه لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج انخفاضاً في معدّل السكّر التراكمي بنسبة 0,4% إلى 0,7% لدى المرضى الذين تناولوا العلاج، مقارنةً بالمجموعة غير المعالجة.

كما تحسنت مستويات الدهون في الدم، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وسُجّل تحسن في وظائف الكبد لدى من تلقّوا الجرعات الأعلى. ولم تُرصد أي آثار جانبية خطيرة، إذ كانت الأعراض الجانبية طفيفة.

هل يمكن الحصول على فوائد العلاج من الطعام؟

يُوجد الـ«بيربرين» في بعض الأعشاب مثل الكركم، بينما تساهم أطعمة مثل الخضروات الورقية، الشوفان، والبقوليات في تعزيز صحة الكبد. كما تساعد الأطعمة الغنية بأوميغا 3، مثل الأسماك والمكسرات، في تقليل الالتهابات المرتبطة بمرض السكري.

نصائح لتحسين السيطرة على السكر

1- التغذية الصحية: تناول الألياف من الحبوب الكاملة والخضروات، والحدّ من السكريات البسيطة، واختيار الدهون الصحية.

2- النشاط البدني: المشي لمدة 30 دقيقة يومياً يُحسن استجابة الجسم للأنسولين.

3- شرب الماء: يساعد في التخلّص من السكّر الزائد، مع تجنّب المشروبات المحلّاة.

4- النوم الجيد: قلة النوم تزيد مقاومة الأنسولين والشهية للطعام غير الصحّي.

5- الفحوصات الدورية: لمتابعة مستويات السكّر والدهون والكشف المبكر عن أي مضاعفات.

على رغم من النتائج الواعدة، لا يزال العلاج في مرحلة التجارب قبل اعتماده رسمياً. ومع ذلك، يظل تحسين التغذية والابتعاد عن الأطعمة المصنّعة خطوة أساسية في الحفاظ على صحة الجسم.