‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Tuesday, 28-Jan-2025 21:09

استهدفت غارتان إسرائيليتان بلدة النبطية جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الأول 2024 والذي تمّ تمديده من جانب واشنطن لغاية 18 شباط المقبل، ما أّدّى إلى إصابة 14 شخصاً بحسب وزارة الصحة.

واشار رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور إلى أن "العدو الإسرائيلي نفذ مساء اليوم عدواناً غاشماً على أهلنا ومناطقنا الآمنة، إمعاناً في خرق اتفاق وقف إطلاق النار من دون مبرر، وهو يستهدف المدنيين والآمنين في منازلهم"، مشيراً إلى أن "العدوان هذه الليلة على النبطية الفوقا أدّى إلى إصابة عدد من المواطنين إصاباتهم متوسطة"، نافياً أي "استهداف لأي شخصية أو سيارة".

وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت خروقات إسرائيلية في عدة مناطق اليوم، وقطعت قوات العدو الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين. وبعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة للاحتلال مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود إسرائيليين، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي".

في السياق، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه عن "انتشار وحدات عسكرية في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار Mechanism".
وأضافت في بيان: "يتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية. كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل في ما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار ١٧٠١".

من جهته، اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للمدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم والوفد المرافق أن "محاربة الفساد مهمة أساسية في عهدي وعندما يقول القضاء كلمته فستكون كلمة الفصل"، وقال: "أنا الدرع الأول لكم ودوركم أساسي في مكافحة الفساد فلا تخضعوا لأي ضغوطات او تدخلات من أي جهة أتت".

حكومياً، أعلن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام على منصة "أكس" أنه "تعليقاً على كل ما يتردد في الإعلام حول تشكيل الحكومة لجهة موعد إعلانها والأسماء والحقائب، يهمني أن أؤكد مجدداً، أنني فيما أواصل مشاوراتي لتشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات اللبنانيات واللبنانيين تلبي لحاجة الملحة للإصلاح، لا أزال متمسكاً بالمعايير والمبادئ التي أعلنتها سابقاً".
وأكد أن "كل ما يتردد عار عن الصحة وفيه الكثير من الشائعات والتكهنات يهدف بعضها إلى إثارة البلبلة. فلا أسماء ولا حقائب نهائية. أما بالنسبة إلى موعد إعلان التشكيلة فإنني أعمل بشكل متواصل لإنجازها".

وفي غزة، باشرت إسرائيل و"حماس" مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل في غزة وفق هيئة البث الإسرائيلية. وأكدت هيئة البث أن "حماس" تنوي فتح معبر رفح في الأيام المقبلة، لإرسال جرحاها لتقلي العلاج ولعودة الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب.
وقال القيادي في حركة "حماس"، سامي أبو زهري، إن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأكد أبو زهري أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني بحت ولا خيار أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية، وأوضح أن القطاع لا يعاني فراغاً إدارياً، بل يرحبون بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.
وعلى الأرض تستمر عودة سكان غزة إلى شمال القطاع حيث عاد أكثر من ثلاثمئة ألف نازح إلى شمال قطاع غزة بعد قرابة 15 شهراً من الحرب.
في السياق، كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن التوصل لاتفاق من أجل الإفراج عن المتحجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل يوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية في مؤتمر صحافي في الدوحة اليوم: "وصلنا لاتفاق للإفراج عن المحتجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل الجمعة المقبل".
وأقر المتحدث باسم الخارجية القطرية بوجود "تحديات لوجستية كثيرة أمام آلية دخول المساعدات إلى غزة".
وقال: "نجري اتصالات لتذليل العقبات والصعوبات للإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

إقليمياً، حذرت إيران من أن أي هجوم إسرائيلي أو أميركي على منشآتها النووية سيكون بمثابة "الجنون" وسيؤدي إلى "كارثة" للمنطقة. وجاء هذا التحذير في أول مقابلة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي منذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة.
وقال عراقجي وفي مقابلة حصرية مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية: "لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيواجه رداً فورياً وحاسماً. لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك. إنه أمر مجنون حقاً، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

دولياً، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من دون الذخيرة لدى كييف والدعم سينتهي النزاع مع أوكرانيا خلال شهر ونصف أو شهرين. وقال إن "نتائج أي مفاوضات يجب أن تضمن أمن روسيا وأوكرانيا لفترة طويلة".

theme::common.loader_icon