بعد 15 شهراً من العدوان الإسرائيلي، تنفّست غزة الصعداء اذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "اسرائيل" و"حماس" حيز التنفيذ.
الى ذلك، دعا قداسة البابا فرنسيس إلى “الاحترام الفوري” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جهة أخرى، رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن الحياد هو أساس الميثاق الوطنيّ وليس بديلًا عنه هو خير مخرج للبنان من أزماته.
بدوره، أمل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة أن تشكل حكومة تعمل بتناغم وعلم وجدية على إخراج البلد من النفق المظلم.
اقليمياً، قالت حركة حماس: "مع دخول وقف إطلاق النار نؤكد إلتزامنا بتنفيذ بنود الإتفاق الذي هو ثمرة صمود وصبر شعبنا العظيم".
كما لفت وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر الى أنه لا سلام ولا استقرار ولا أمن في المستقبل للإسرائيليين والفلسطينيين إذا بقيت حماس في السلطة.
واحتجاجاً على اتفاق غزة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزراء حزبه قدموا استقالتهم من الحكومة الاسرائيلية.
دولياً، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات واقعا، وأنه كان نتيجة لجهود دبلوماسية أميركية استمرت لشهور.
جاء ذلك في كلمة له بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. ولفت بايدن إلى ان إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يقع عليها عاتق تنفيذ اتفاق غزة.
الى كوريا الجنوبية، حيث دعا الرئيس المعزول أنصاره إلى التعبير عن مشاعرهم سلمياً.