حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، من تأثير "الدعاية الأميركية" على الرأي العام في إيران.
وقال خامنئي إن "العمل الممنهج للولايات المتحدة يقوم على الكذب وإبعاد المسافة بين الواقع وأفكار وتخيلات الرأي العام، مؤكدا انه ينبغي للجميع وخصوصا المؤسسات والنشطاء في المجال الثقافي والإرشادي والإعلامي والفضاء الإلكتروني، القيام بمهمة اساسية الا وهي كسر توهم العدو وعدم السماح لسرديته الدعائية بالسيطرة".
وتابع خامنئي بأن إيران تدرك بأن الدول الأوروبية "ليست صديقة" للشعب الإيراني، ولكن حقد هذه الدول يختلف عن حقد أميركا على إيران. والذي هو "كحقد الجمل"، كما أن أميركا تنتظر الفرص لانتهازها كي تنتقم و"تعوض عن فشلها في السيطرة على إيران وخسائرها الباهظة التي منيت بها بسبب إيران"، على حد تعبيره.
وطالب خامنئي الشعب الإيراني بعدم الانصياع لمطالب أميركا ومواقفها.
ودعا خامنئي المسؤولين وصناع القرار في بلاده "ألا يأخذوا طلبات ومواقف أميركا والصهاينة بعين الاعتبار، لأنهم أعداء للشعب والجمهورية الإسلامية ويتمنون تدميرها".
وحذر من أنه "إذا استمع المسؤولون في بلادنا في أي مرحلة من مراحل اتخاذ القرار حول القضايا المختلفة إلى التوقعات غير المبررة من الأميركيين، أي مراعاة مصالحهم، فإنهم يكونون قد هددوا ديمقراطية البلاد وجمهوريتها".