‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Friday, 03-Jan-2025 21:14

فيما إسرائيل تمضي في خروقاتها لاتفاق وقف اطلاق النار، شهدت الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون - بعلبك تطورات أمنية، تمثّلت باشتباك بين الجيش وسوريين وذلك عقب عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي ومحاولة سوريين فتح المعبر بواسطة جرافة، وتجدّد الاشتباكات مساء وأصيب 4 عناصر من الجيش باصابات متوسطة.


تزامنا، وفي قرار غير مسبوق، فرضت السلطات الجديدة في سوريا قيودا على دخول اللبنانيين إلى أراضيها.


اقليميا، كشف وزير الخارجية في الإدارة السورية الموقتة أسعد الشيباني أن الوفد السوري الذي زار السعودية مؤخرا نقل إليها الرؤية الوطنية للإدارة السورية حول الحكومة المقبلة، والاقتصاد السوري. وأشار إلى أن السعودية عبرت عن دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.


في غزّة، والى جانب المفاوضات للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار التي اعيد اطلاقها في قطر، أبدت حركة حماس مرونة وتعاملت بإيجابية مع مبادرة مصر لإدارة غزة، وغيرها من المبادرات من أجل توحيد الصف الفلسطيني. الى ذلك، دعت حركة فتح والسلطة إلى التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.


وعلى خطّ المفاوضات، أكّدت حماس جديتها للتوصل إلى اتفاق لوقف النار بأقرب وقت، مشيرة الى أن جولة المفاوضات الحالية تركز على وقف النار وعودة النازحين وانسحاب الجيش الإسرائيلي.


هذا ورصد الجيش الإسرائيلي مقذوفين أُطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل، في حادثة هي الأحدث من نوعها في الأيام الأخيرة.


كذلك، أعلن الحوثيون تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين وسط تل أبيب في إسرائيل. وأشاروا الى ان "العملية الأولى استهدفت محطة الكهرباء شرقي منطقة يافا المحتلة بصاروخ "فلسطين2" فرط صوتي أصاب هدفه بدقة، واستهدفت العملية الثانية، هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا حققت هدفها بنجاح".


دوليا، التقى وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، في دمشق، بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في إطار زيارتهما، التي تعد أول زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى منذ سقوط نظام بشار الأسد. وطالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بضرورة توفرة "ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا". كما شددت على أهمية "إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا". وأضافت: "أخبرنا قائد الإدارة السورية أن أوروبا لن تعطي أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة".

 

أما وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو فدعا الإدارة الجديدة في سوريا إلى التوصل لـ"حلّ سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرق البلاد.


وقال بارو: "ينبغي إيجاد حلّ سياسي مع حلفاء فرنسا الذين هم الأكراد لكي يتمّ دمجهم بالكامل في العملية السياسية التي تنطلق حاليا"، مضيفا: "يجب أيضا إطلاق حوار جامع يضم كل المكونات السورية". وعلى صعيد المرحلة الانتقالية السياسية، أكد أن باريس اقترحت على السلطات الجديدة "خبرات قانونية" فرنسية ومن الاتحاد الأوروبي "لمرافقة السوريين" في صياغة دستور جديد.


وفيما لا يزال الغموض يلف مصير القواعد الروسية في سوريا، كشف مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن "السلطات السورية الجديدة أرسلت إشارات بأنها مهتمة باستمرار الوجود الروسي".


أميركيا، أكّد البيت الأبيض الالتزام بالعمل لضمان الحفاظ على وقف النار بين لبنان وإسرائيل. ورأى أن على حماس التوقيع على اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن.

theme::common.loader_icon