أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته دمّرت في أيلول، منشأة لتصنيع الصواريخ أقامتها إيران تحت الأرض في سوريا، عبر عملية تخللها إنزال جنود باستخدام طائرات مروحية. وأوضح الجيش الذي نادراً ما يعلّق على تحركاته في سوريا، أن العملية جرت في الثامن من أيلول وشارك فيها أكثر من 100 جندي من وحدات "الكوماندوس"، قاموا بتفكيك المنشأة الواقعة في منطقة مصياف على مقربة من شاطئ البحر المتوسط في محافظة حماة.
ولم يذكر الجيش حصيلة للعملية، بينما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن مقتل 27 شخصاً.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "أكس"، أن "القوات داهمت مجمّعاً تحت الأرض امتلكه نظام بشار الأسد... تمّ إنشاؤه بتمويل ودعم إيرانيين"، موضحاً أن الموقع "كان يستخدم لإنتاج صواريخ موجهة بدقة متقدمة وقذائف صاروخية من نوع أرض أرض".
وأشار بيان الجيش إلى أن "مجمع مصياف احتوى على مسارات إنتاج متقدمة مخصّصة لإنتاج الصواريخ الدقيقة والقذائف الصاروخية بعيدة المدى لحزب الله ووكلاء إيران في المنطقة".
#عاجل نكشف اليوم عن عملية خاصة جرت قبل نحو أربعة أشهر على الأراضي السورية حيث داهم عشرات المقاتلين مجمعًا لانتاج الصواريخ الدقيقة.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 2, 2025
⭕️في عملية معقدة في منطقة مصياف في العمق السوري داهمت قواتنا مجمع تحت الأرض امتلكه نظام بشار الأسد والذي تم انشائه بتمويل ودعم إيراني. هذا الموقع… pic.twitter.com/J9rhERdS0o
ووفق البيان، فقد "هبطت القوات الإسرائيلية في الميدان من خلال مروحيات بغطاء من النيران وإسناد جوي لقطع سلاح الجو المسيّرة والطائرات الحربية وسفن سلاح البحرية".
وأضاف: "خلال سنوات قامت هيئة الاستخبارات بأعمال جمع معلومات ومراقبة استخبارية متواصلة بيّنت نوعية الهدف حيث جرت قبل تنفيذ العملية بلورة خطة شاملة لتدمير الموقع من خلال قوات سلاح الجو".
وأشار أدرعي إلى أن "هذا المجمع كان مخصّصاً لتسليح حزب الله بمئات الصواريخ والقذائف الصاروخية سنوياً".