للمرّة الأولى بعد وقف اطلاق النار، دخلت دورية مشتركة من الجيش و"اليونيفيل" بلدة شمع في القطاع الغربي. وتمركزت وحدات الجيش حول بلدة شمع - صور بالتنسيق مع اليونيفيل ضمن إطار تعزيز الانتشار في المنطقة، وبدأت الدخول إليها بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وسوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة. وتدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".
وقال قائد الجيش العماد جوزاف عون، في تدوينة نشرتها صفحة الجيش على "أكس": "نطوي عاما حمل الكثير من المآسي والأحزان نتيجة الحرب وتداعياتها، ونستقبل عاما جديدا نحمله آمالنا وأمنياتنا بأن ينعم خلاله اللبنانيون بالأمان الذي يستحقونه والاستقرار الذي يتوقون إليه". وأضاف: "لعسكريينا الذين يواجهون الأخطار، ويثبتون يوميا أنهم على قدر ثقة قيادتهم، كما الشعب اللبناني: تنتظركم تحديات كبيرة، فكونوا مستعدين لها، أنتم حماة الأمل والمستقبل".
أمنيّا، حذّرت قوى الأمن من إطلاق الرّصاص في ليلة رأس السّنة. هذا وباشرت وحدات الجيش تعزيز الإجراءات الأمنية ضمن إطار مهماتها العملانية، وتنفيذ تدابير أمنية استثنائية في مختلف المناطق اللبنانية بمناسبة عيد رأس السنة، بهدف حماية المناطق والمَرافق السياحية والتجارية وتأمين حركة المواطنين.
اقليميا، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تشكيل هيئة عامة للمنافذ البرية والبحرية.
وفي سياق منفصل، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستشفى، بعد أقل من يومين من إجرائه عملية جراحية لاستئصال البروستاتا، وذلك لحضور تصويت حاسم على الميزانية في الكنيست.
وأتى قرار نتنياهو على خلفية عدم ضمان أغلبية تصوت لصالح القانون، وإعلان بن غفير أنه لن يصوت له بسبب خلافات داخلية وعدم تلبية مطالب مادية لوزارته.
وقال نتنياهو: "أتوقع من جميع أعضاء الائتلاف بمن فيهم بن غفير التوقف عن زعزعة استقرار الائتلاف وتعريض الحكومة للخطر".
وصدق الكنيست بأغلبية ضئيلة على أحد أبرز القوانين الخاصة بالموازنة بعد جدل واسع وخلافات كبيرة.
الى اليمن، حيث أعلنت جماعة الحوثي ومسؤول أميركي أن الطيران "الأميركي البريطاني" شن 12 غارة جوية على العاصمة اليمنية صنعاء. وأكد مسؤول أميركي لـ"رويترز"، أن بلاده نفذت عدة ضربات ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، فيما نفت إسرائيل قصفها لليمن.
الى ذلك، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان ان "مقاومة جديدة" ستظهر في سوريا لمواجهة إسرائيل بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
هذا وأعلنت فرنسا توجيه ضربات في سوريا استهدفت مواقع لتنظيم "داعش"، وهي الضربات الفرنسية الأولى على سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
دوليا، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإنجازات التي حققتها بلاده في خطاب ألقاه عشية رأس السنة، قائلا إن على الروس أن يشعروا "بالفخر" بما حققته بلادهم خلال عهده المتواصل منذ ربع قرن.
وفي سياق منفصل، استقبلت سيدني ونيوزيلندا العام 2025 بالالعاب النارية و الاستعراضات.