‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Saturday, 28-Dec-2024 22:36

في تطورات متلاحقة على الساحة السورية والإقليمية، تسلم الجيش اللبناني نحو 70 شخصاً من بينهم ضباط سابقون في قوات النظام السوري، عبر معبر العريضة بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس، وذلك بحضور وفد أمني لبناني. وقالت مصادر من المرصد السوري إن الموقوفين كانوا قد دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية إلى منطقة جبيل، حيث تم توقيفهم يوم الجمعة قبل تسليمهم للجانب السوري.

في سياق آخر، أعلنت السفارة السورية في بيروت تعليق العمل القنصلي مؤقتاً بناء على تعليمات من وزارة الخارجية السورية، داعية المغتربين إلى متابعة صفحتها الرسمية للحصول على التحديثات حول استئناف الخدمات. وكان القائم بأعمال السفارة، علي دغمان، قد أكد أن السفارة تواصل تقديم خدمات أساسية مثل تمديد جوازات السفر رغم التحديات التي تواجهها.

أما على الصعيد الدولي، فقد أكدت منظمة "اليونيسف" أن 473 مليون طفل يعيشون في مناطق الصراع حول العالم، وهو ما يمثل أكثر من 19% من أطفال العالم. المنظمة وصفّت عام 2024 بأنه كان واحداً من أسوأ الأعوام بالنسبة للأطفال المتأثرين بالحروب والصراعات.

وفي تطور آخر في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أُطلقا من شمال القطاع نحو القدس المحتلة، في وقت يشهد فيه القطاع تصعيداً مستمراً في العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية. ورجح الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس تمتلك صواريخ ذات قدرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس.

من جانب آخر، تواصل الأزمة اليمنية تصاعدها، حيث شنَّ الحوثيون هجمات على مواقع تابعة للتحالف الأمريكي البريطاني في محافظة حجة شمال غربي اليمن. وتزامن ذلك مع تصعيد الهجمات على إسرائيل، حيث أعلنت الجماعة الحوثية استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل.

وفيما يخص السياسة الروسية، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة وبريطانيا يخططان لشن هجمات إرهابية ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا، سعياً لإضعاف التواجد الروسي في المنطقة. وكانت روسيا قد أكدت أيضاً أن واشنطن ولندن تسعيان إلى خلق الفوضى في الشرق الأوسط لتحقيق أهداف جيوسياسية.

تتواصل هذه الأحداث في ظل تطورات معقدة، حيث تتداخل الأزمات الإقليمية مع التدخلات العسكرية الدولية، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

theme::common.loader_icon