وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الهجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، والذي خلف 5 قتلى على الأقل، ونحو 200 جريح، بأنه "عمل فظيع ومجنون".
وقال شولتس، أثناء تفقده مسرح الجريمة اليوم: "لا يوجد مكان أكثر سلمية وبهجة من سوق عيد الميلاد.. يا له من عمل فظيع، حيث أصيب وقتل كثير من الناس هناك، بهذه الوحشية".
وأعلن شولتس إجراء تحقيق شامل في الجريمة، مؤكدا أن من المهم الآن إجراء تحقيقات تتسم بأقصى قدر من الدقة.
وقال: "لا ينبغي ترك أي شيء دون فحص، وهذا ما سيحدث"، مشددا على ضرورة فهم مرتكب الجريمة وأفعاله ودوافعه بعناية والرد عليها بالعواقب الجنائية.
وفي سياق متصل، أكد شولتس أن من المهم بالنسبة له في مثل هذا الحدث الرهيب "أن نبقى سويا كدولة، وأن نتضافر سويا، وأن نتعاضد مع بعضنا البعض، حتى لا تحدد الكراهية تعايشنا المشترك".
وأضاف أنه "لا ينبغي السماح لأولئك الذين يزرعون الكراهية بأن يفلتوا من العقاب، كما شدد على ضرورة التصدي للجناة بأقصى قوة القانون".
وأعلن رئيس حكومة ولاية سكسونيا-أنهالت، راينر هاسلوف، ارتفاع عدد القتلى إلى خمسة، وقال في موقع الجريمة: "علينا أن نحزن على أرواح 5 أشخاص وأكثر من 200 جريح، العديد منهم إصاباتهم خطيرة وخطيرة للغاية".
وذكر هاسلوف، أن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت على نحو أكثر فظاعة مما كان يعتقد في البداية منذ الأمس.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به، وهو طبيب مقيم في مدينة بيرنبورج وينحدر من السعودية. ويعرف الرجل البالغ من العمر 50 عاما بأنه ناشط "معادي للإسلام".