حركة داخلية نشطة على خطّ الملف الرئاسي الذي يشهد ارتفاع أسهم أسماء مقابل تراجع أسهم أسماء أخرى.
وعلى صعيد آخر، انتقل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من تركيا الى مصر اليوم حيث شارك في اعمال القمة الـ 11 لـ"منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي". وقال ميقاتي في الجلسة الافتتاحية: "ان المدخل الحقيقي لولوج باب التنمية يبدأ باحترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بدءاً من القانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل التي تواظب على عدوانها التدميري الذي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل أعاد الكثير من القطاعات سنوات طويلة إلى الوراء".
اقليميا، دعا قائد إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة في سوريا أحمد الشرع إلى رفع العقوبات عنها، معتبراً أن "سوريا ليست أفغانستان". كما دعا إلى إزالة "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب، قائلا ان "وقال إنها "ليست جماعة إرهابية، لا تستهدف المدنيين أو المناطق المدنية، وتعتبر نفسها ضحية لجرائم نظام بشار الأسد". وأشار الى أننا "قطعنا كل علاقاتنا بالخارج أو بأي جهة، سواء القاعدة أو غيرها. الآن نعمل على حماية وصيانة المصالح العليا لسوريا بقدر ما نستطيع".
الى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق أن الجهات المختصة ستباشر بإعادة الجنود السوريين إلى بلادهم. ولفتت الى أن "العملية تمت بعد التنسيق مع الجهات السورية المعنية في هذا المجال".
وتظاهر العشرات من الجنود السوريين الذين فروا إلى داخل الحدود العراقية خلال سقوط نظام بشار الأسد، مطالبين بالعودة إلى بلادهم.
أما في غزّة حيث تتكثّف الوساطة الأميركيية والعربية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تمكّن الوسطاء من تضييق الفجوات بين إسرائيل و"حركة حماس" في بعض النقاط العالقة، لكن لا تزال بعض الخلافات قائمة. وتتركّز المحادثات حالياً على إطلاق سراح رهائن في المرحلة الأولى، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وعلى خطّ آخر، توعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بتنفيذ مزيد من الهجمات على الحوثيين، بعد أن قصف سلاح الجو الإسرائيلي صباحا أهدافا استراتيجية في ميناء الحديدة وفي عمق اليمن، مشيرا إلى أن الحوثيين سيتعلمون "بالطريقة الصعبة".
دوليا، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "هيئة تحرير الشام" إلى الوفاء بوعودها بالاعتدال إذا كانت تريد تجنب العزلة المفروضة على حركة طالبان التي تقود الحكومة الأفغانية.
وفي سياق منفصل، وبعد 11 يوماً على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وخروج الرئيس السابق من البلاد، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لم يلتقِ الأسد منذ لجوئه إلى موسكو. وقال إنه عازم على مقابلته.
وشدد على أن روسيا لم تُهزم في سوريا بسقوط الأسد، بل حققت أهدافها هناك، ومنها منع انتشار الإرهاب. وأكد بوتين أن بلاده قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق بشأن إبقاء القاعدتين العسكريتين الروسيتين هناك.