يتعمّد الجيش الاسرائيلي خرق اتفاق وقف اطلاق النار جنوباً بطرق مختلفة ان كان عبر تفجيرات المنازل أو التوغلات التي يقوم بها.
كذلك سُجل حادث خطير حيث عبر مواطنون إسرائيليون الحدود إلى لبنان ونصبوا خياماً.
توازياً، استضافت قوات اليونيفيل اجتماعاً برئاسة الولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا، وبمشاركة الجيش اللبناني وقوات إسرائيلية. وفي بيان جرى التأكيد على أن لجنة الاشراف سوف تجتمع بهذه الطريقة بانتظام وستنسق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.
على خطٍ آخر، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، دولة الرئيس إلياس المر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق والنائب ميشال المر، حيث جرى عرض لآخر المستجدات السياسية.
كما اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد لقائه الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان في تركيا، ان "الخروقات اليومية التي يقوم بها العدو الاسرائيلي مخالفة لاتفاق وقف اطلاق النار"، وقال: "ان دعمكم اساسي بتعجيل وقف العدوان والانصراف الى ترميم المجتمعات المتضررة".
من جهته اكد أردوغان ان "اسرائيل تجر المنطقة إلى الهاوية بمهاجمتها لبنان وغزة، وسنقف أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار في لبنان". واشار الى ان "تركيا ولبنان اتفقا على العمل معا في سوريا".
بدوره اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه من بنشعي أننا
أهل ضمير وإنسانية وتديرنا الشيم والأخلاق وسنبقى إلى جانب أي شخص يحتاج لمساعدة مهما كانت طائفته.
وقال: الأمور "مكربجة بأرضها" منذ عام ونصف ومنذ اليوم الأول كنا واضحين وهمنا حل مشكلة البلد فرصنا كانت مرتفعة واليوم انخفضت ولكن ما البديل؟
أضاف "طرحنا تصورا مبنيا على المعايير وإذا قررت التراجع لا يمكننا الذهاب إلى جلسة 9 الشهر دون إسم كما أننا نريد رئيس "عقد الموقع" يأخذ لبنان إلى مرحلة جديدة. أنا مستمر وإذا اتفقنا على إسم في جلسة 9 الشهر فأنا منفتح على ذلك ولكن نريد إسماً "عقد المرحلة" فنحن نسعى لبناء البلد والدولة
اقليمياً، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز للجيش بالبقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.
في وقتٍ، قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هسكل اننا لن ننخدع بالكلام اللطيف من قادة سوريا الجدد وسنقيّم أفعالهم.
كما دعا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى انتخابات حرة وعادلة في سوريا بعد نهاية المرحلة الانتقالية.
فيما طالبت حركة "حماس" المجتمع الدولي بتجاوز الإرادة الأميركية وترجمة القرارات لخطوات عملية توقف العدوان وتنهي الاحتلال.
دولياً، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة إن لم تكن كارثية"، وقال "مخاطر تخلقها الدول الغربية على حدودنا قد تؤدي لبحث استخدام موسكو للأسلحة النووية".
من ناحية أخرى، اشار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الى ان "فرنسا تستضيف اجتماعا حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في كانون الثاني".
وذكر في كلمة أمام البرلمان، إن "رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار لها يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق".
-