أكد رئيس "تيار المرده"، سليمان فرنجيه، في العشاء التكريمي لخلية أزمة النازحين اننا نريد رئيساً "على قد موقع الرئاسة مش على قد كرسي الرئاسة، رئيس على قدر المرحلة وعلينا الا نخاف من المجهول والعمل من اجل بناء وطن يتمكن اهله من تحقيق طموحاتهم فيه".
وقال فرنجيه: "كل الشكر للصبايا والشباب الذين احتضنوا خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان أهلهم وأخوتهم، كلّ منكم قدّم من منطلق وطنيتكم وأصالتكم ولأنكم أهل ضمير وأخلاق وشيم على عكس من تديره المصالح"،
أضاف: "أنتم رصيدنا الذي بنينا عليه ولا يدوم الا المحبة، أنتم ظهّرتم سياستنا ببعدها الوطني وكنتم الكتف لكل مظلوم أو مقهور أيّاً كان انتماؤه أو مذهبه أو طائفته وهذا هو تيار المرده تيار حرّ الضمير".
وعن الملف الرئاسي قال: "استشرفنا نسبياً ما يحصل ولطالما كان هناك حديث مع الأصدقاء لوضع تصور يحلّ مشكلة البلد، لقد جرى بحث عن أسماء جامعة وكنا قد طرحنا بعض الأسماء وقد رُفض البعض وقُبل البعض الآخر كما حصل مع غيرنا".
أضاف: "في بكركي ٢٠١٥ كنا قد طرحنا نظرية الرئيس القوي وكنا حينها نقول إن للبعض حيثية حتى من خارج الأربعة المجتمعين ونحن استمرّينا على هذا المبدأ لن أدخل في الأسماء منعاً للحرج ولكننا نريد رئيساً يحملنا الى المرحلة المقبلة، نريد خيارا على قياس المرحلة وليس الحصة".
وتابع: يجب أن لا نخاف من المجهول، أصدقائي لا ولن أريد أن أختلف معهم حتى ولو لم نتقاطع على اسم فلا نملك ترف الخلاف".
واشار الى أن "الاتفاقات الصغيرة تصنع تسويات ولا تبني وطناً".
واكد: "أنا مستمر وإذا اتفقنا على إسم في جلسة 9 الشهر فأنا منفتح على ذلك ولكن نريد إسماً وازناً على مستوى المرحلة... ونحن بناة بلد وبناة دولة وهذا ما يقوّي البلد والجيش والمقاومة وأنا مستعد لكل شيء كرمى اقواء موقع الرئاسة، الموقع المسيحي الأول".
وقال: "في ٩ حزيران الماضي دعوتهم للمنافسة ومن موقع القوة واليوم ورغم الظروف أجدّد الدعوة لأن التهرب من المسؤولية خطأ".
وعن التطورات في سوريا قال: "نتمنى لسوريا أن تبقى عربية وبوابة الشرق للبنان ونترك الحكم للوقت".