‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Tuesday, 17-Dec-2024 21:36

الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف اطلاق النار تأخذ أشكال عدّة، منها تحليق للطيران الاسرئيلي اصافة الى نسف المنازل في كفركلا والناقورة. هذه الخروقات حضرت على طاولة مجلس الوزراء اليوم، وأشار وزير الاعلام عقب الجلسة الى أنه سيعقد اجتماع للجنة المراقبة في الناقورة، مؤكدا وجوب التطبيق الكامل لمضامين القرار 1701.


وفي كلمة له، أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "صفحة الحرب طويت وسيوضع للخروقات حد قريبا، وأن شاء الله نتوصل في 9 كانون الثاني المقبل الى انتخاب رئيس للجمهورية".


في غضون ذلك، اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان "لبنان لا يموت وقد مررنا بظروف صعبة وكل الأمور تدل على اننا في نهاية الطريق وصولا الى الخلاص برعاية سيدة لبنان وكلنا نتطلع إلى التاسع من كانون الثاني ولا شك لدينا انه سيصار الى انتخاب رئيس في السنة الجديدة".


وفي سياق منفصل، قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، خلال اجتماع استثانئي للهيئة العامة للمجلس المذهبي للطائفة الدرزية، انه "لا يمكن إلاّ أن نتعاطى بإيجابية وانفتاح مع النظام الجديد في سوريا"، مشيرا الى أنه ليس متخوّفاً من حكم أصولي إسلامي.


وعلى خطّ آخر، أقر البرلمان السويسري حظر "حزب الله"، في خطوة نادرة من جانب الدولة المحايدة التي اعتادت انتهاج سياسة تعزيز الحوار الدولي والوساطة.


اقليميا، يبدو أن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس باتت قريبة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.


وقيل انّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توجّه الى القاهرة، الّا ان مكتبه سارع الى نفي الخبر. وكان نتنياهو قد عقد اجتماعا أمنيا على ىسفح مرتفعات الجولان المحتلة التي ضمتها إسرائيل بعد أن سيطرت على منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية. وقال كاتس ان تواجد القوات الإسرائيلية في قمة جبل الشيخ يعزز الردع ضد بعض المعارضين السوريين في دمشق.


الى سوريا، حيث أعرب مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة عن شعور "مشجع"، بعد اجتماعات عقدها في دمشق مع السلطات الجديدة، مشيرا إلى وجود "أساس لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي". وقال توم فليتشر على منصة "إكس" بعد لقائه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إن هناك "لحظة أمل حذر في سوريا".

بدوره، رأى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون إن هناك فصائل مسلحة تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية في سوريا. واعتبر بيدرسون أن الاستقرار في سوريا لا يزال هشا، وأن النزوح من بعض المناطق مستمر. وأكد أنه يعمل مع مختلف الأطراف السورية بشأن مستقبل البلاد، وأن عملية الانتقال السياسي في سوريا تواجه تحديات ويجب تجاوزها.


الى ذلك، قال أحمد الشرع إن إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا. وأضاف: "كان مبرر إسرائيل لضرب سوريا هو وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن".


هذا وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشددا على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.


وعلى خطّ آخر، أكد المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي، أن "تصوّرَ أميركا والكيان الاسرائيلي وبعض حلفائهم بشأن انتهاء المقاومة، هو تصوّر خاطئ تمامًا".


دوليا، توقّعت مسؤولة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة نحو مليون لاجئ سوري إلى البلاد في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، مطالبة الدول بالامتناع عن "إجبارهم" على القيام بذلك.

 

ديبلوماسيّا، أرسلت فرنسا وألمانيا وفدين إلى دمشق، لعقد مباحثات مع السلطات الجديدة في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد. وقال المبعوث الخاص إلى سوريا جان فرنسوا غيوم بعد وصوله إلى دمشق، إن "فرنسا تستعد للوقوف إلى جانب السوريين" خلال الفترة الانتقالية. ورفع العلم الفرنسي صباح الثلاثاء فوق السفارة الفرنسية في دمشق، التي أغلقت منذ عام 2012.

كما يعقد دبلوماسيون ألمان محادثات مع السلطات الجديدة في سوريا.

 

الى ذلك، أقر البرلمان الروسي قانونا يسمح بتعليق حظر التنظيمات التي تصنفها موسكو إرهابية، مما يمهد الطريق أمام تطبيع العلاقات مع حركة طالبان بأفغانستان وربما مع هيئة تحرير الشام في سوريا.

theme::common.loader_icon