‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Monday, 16-Dec-2024 22:32

 


لم تنكفئ اسرائيل عن خرق اتفاق الهدنة جنوباً حيث عمد جيشها على تفجير ونسف منازل في بلدة الناقورة بالتزامن مع توغل داخل البلدة بالدبابات، كما شنّ طيرانها الحربي غارة بمسيرة على النجارية قضاء صيدا مما أدى الى إصابة ثلاثة أشخاص.
كذلك شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على تبنا بين الصرفند وقعقعية الصنوبر.

 

في سياق آخر، أعطى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي توجيهاته بإعادة فتح السفارة اللبنانية في دمشق والتي أقفلت خلال الأحداث الأخيرة.
على خطٍ موازٍ، جدد ميقاتي خلال استقباله رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس ” تأكيد أهمية التقيد بالاجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701″.
بدوره، أكد رئيس وزراء اليونان ” ان المجتمع الدولي واليونان يبذلون أقصى ما يمكن القيام به لتأكيد احترام وقف اطلاق النار، والقرار الاممي الرقم1701 الذي يضمن سيادة لبنان الكاملة على الاراضي اللبنانية وتوفير الشروط للامن والسلام المستدام لشعبه”.وشدد على” أن اليونان كانت وستبقى شريكا كاملا في جهود اعادة بناء لبنان”.

وكان رئيس وزراء اليونان قد زار عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وصف الأجواء ب”الإيجابية”، مجيبا على سؤال إذا ما كانت جلسة 9 كانون الثاني ستفضي الى إنتخاب رئيس للجمهورية؟ وقال :”الجو منيح وإن شاء الله في رئيس بجلسة 9 كانون الثاني”.
وأيضاً استقبل بري مساء اليوم النائب السابق وليد جنبلاط الذي قال: "أعتقد أن الرئيس بري مصرّ كما نحن نصر في ال 9 من كانون الثاني يخرج الدخان الابيض ، وطبعا كل شيء تغير في أسبوع ، في أسبوع تغيرت سوريا ، هذا الموضوع هو للبحث والحديث لاحقا وطويلا والاحداث التي جرت في المنطقة زلزال، لذلك إنتخاب رئيس للجمهورية ضرورة وتحصين البلاد وتحرير الجنوب ضرورة وإعمار الجنوب ضرورة".
وردا على سؤال عما اذا كان متفائلا من إمكانية إنتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني ؟أجاب جنبلاط : “نعم أنا متفائل”.


اقليمياً، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخاً أطلق من اليمن فيما تكثفت الاستعدادات لتوجيه ضربات ضدّ الحوثيين‬.

هذا وقال وزير الحرب الاسرائيلي يسرائيل كاتس أن "الاسرى هم الهدف الأول للحرب ونؤيد التوصل إلى صفقة حتى لو كانت جزئية".
أضاف: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة ونحن أقرب إليها ممّا كان عليه الحال في أي وقت مضى.

من ناحية أخرى، أصدر الرئيس السوري السابق بشار الأسد اليوم ، بيانا من العاصمة الروسية موسكو يتحدث فيه عن كواليس تركه للحكم وخروجه من دمشق.
وقال الاسد:” لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع “.
اضاف:” من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه أو يغدر به وبجيشه”.


من جهة أخرى، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية.
كما “ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة”.

 


دولياً، أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن الموقف بين روسيا وأوكرانيا سيكون أكثر صعوبة من الموقف في الشرق الأوسط، لافتاً الى أنه إذا لم تحرر حماس الرهائن قبل أن أتولى السلطة فلن يكون الأمر لطيفاً.

بدوره أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا سترد بشكلٍ شامل في حال نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا وآسيا.

في وقت أشارت وزارة الخارجية الروسية الى أن ضمّ إسرائيل لمرتفعات الجولان أمر غير مقبول.

في سياق آخر، أوضح وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب أن إغلاق قواعد روسيا في سوريا سيكون ضمن الشروط الأوروبية لدعم دمشق.

theme::common.loader_icon