زار وفد مجلس إدارة الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفسور فؤاد زمكحل يرافقه السيد عماد فواز والسيد إيلي عون والسيد جو كنعان والسيد أنيس خوري، والسيد نبيل كتانة، سفيرة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت.

وعقد الجانبان إجتماع عمل، حيث تابعا بحث الأمور المتعلقة بالأوضاع الراهنة في لبنان وخصوصا هدنة ووقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً.

وقد ناقش وفد الإتحاد الدولي مع السفيرة التداعيات الكارثية للحرب على القطاع الخاص، والشركات وكل شركاء العمل، وشدد الوفد على أنه لن يستثمر القطاع الخاص سنتاً واحداً لإعادة الإعمار قبل إعادة بناء الدولة ومؤسساتها كأولوية قصوى.

وشدد الجانبان على ضرورة إحترام وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701 بكل حذافيره، وإحترام كل القرارات الدولية، حيث لا يجوز للبنان أن يدفع ثمن حرب الآخرين على أرضه، كما شدّد الوفد على أن لبنان هو منصّة الحضارات والإقتصاد والتجارة، وقد حان الوقت للحديث عن السلم والسلام والعيش بمحبة وإحترام الدستور والقوانين والعدل والعدالة.

وختم البروفسور فؤاد زمكحل قائلاً: "ننهي سنة 2024 بوقف إطلاق النار، لكن علينا أن نبدأ سنة 2025 بإنتخاب رئيس للجمهورية وتعيين حكومة فعّالة ونشر الجيش على كامل الأراضي اللبنانية، لأنه الحامي الوحيد للبنان واللبنانيين، وعلينا إعادة بناء مفهوم الدولة، ومؤسساتها وإحترام كل القوانين الدولية، وخصوصاً القرار 1701، لأننا نريد أن نعيش بحرية وإستقرار وسلام وأمن. علينا إعادة بناء الثقة، ورؤية موحّدة لتكون الحجر الأساس لإعادة بناء لبنان جذورنا وتاريخنا".