تأثير الكافيين على القلب والجهاز العصبي

تحتوي هذه المشروبات على نسب مرتفعة من الكافيين تصل إلى 300 ملغ في العبوة الواحدة، ما يَزيد عن كمية الكافيين في كوب القهوة بـ3 أضعاف. ويؤدّي ذلك إلى تسارع نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، ممّا يَزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأشارت دراسة لـAmerican Heart Association إلى أنّ هذه المشروبات ترفع ضغط الدم بشكل ملحوظ، خصوصاً لِمَن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

السكّر المفرط وأثره الصحي

تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من السكّر قد تصل إلى 60 غراماً لكل عبوة، ممّا يَزيد من خطر السُمنة ومرض السكّري من النوع الثاني.

ويَزيد تراكم الدهون في الجسم، خصوصاً حول منطقة البطن، من احتمال الإصابة بأمراض القلب. كما أنّ السكّر الزائد يُضعِف قدرة الجسم على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم.

الآثار النفسية

قد يَزيد الاستهلاك المتكرّر لمشروبات الطاقة من القلق والتوتر بسبب تأثير الكافيين والسكّر على إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. ويمكن أن يؤدّي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب.

الإدمان وأعراض الانسحاب

الكافيين والسكّر يمكن أن يُسبّبا الخمول، ممّا يجعل الجسم يواجه صعوبة في العمل من دونها، وأعراض الانسحاب تشمل التعب المزمن والصداع.

اضطرابات الجهاز الهضمي

قد يُسبّب الكافيين تهيّج المعدة وزيادة إفراز الحمض، ما يؤدّي إلى مشاكل مثل الحموضة. كما وُثِّقت حالات اضطرابات هضمية نتيجة الاستهلاك المفرط.

تأثير الرياضة

على رغم من الاعتقاد بأنّ هذه المشروبات تُحسّن الأداء البدني، إلّا أنّها قد تزيد من الإجهاد على القلب أثناء التمارين، ما يُسبّب آثاراً سلبية على المدى الطويل.

بدائل صحية

لتعزيز النشاط بطرق صحية، يمكن اللجوء إلى الأطعمة الغنية بالبروتين مثل المكسرات والفواكه، وممارسة الرياضة بانتظام، إلى جانب النوم الجيد. فمشروبات الطاقة تقدّم دُفعة موقتة، لكنّ آثارها السلبية طويلة المدى تفوق الفوائد بكثير.