لحظات تاريخية مرّت على العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، مع سقوط نظام الأسد الذي استمر لأكثر من خمسين عام، بحيث وصلت الفصائل المسلحّة واطلقت سراح كلّ من في السجون؛ في الوقت الذي غادر به الرئيس السوري بشار الأسد مقره الرئاسي الى روسيا حيث حصل على حقّ اللجوء.
بعيد انتهاء حقبة الأسد، أكد زعيم هيئة تحرير الشام والقائد في غرفة العمليات للمعارضة المسلحة أحمد الشرع الملقب بالجولاني، من سوريا، أن كل الإدارات ستظلّ تحت إشراف رئيس الوزراء الحالي.
كذلك، أعلن ائتلاف المعارضة السورية انه يعمل على تشكيل هيئة انتقالية حاكمة تحظى بصلاحيات تنفيذية كاملة.
من سوريا الى لبنان، حيث عمّت الاحتفالات بهذا التطور الكبير وغصّ معبر المصنع بالسوريين الراغبين بالعودة الى بلدهم، وسط ترقب لما ستشهده المنطقة في ظلّ التغييرات الإقليمية الحاصلة، شدد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على ضرورة ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا.
أما العدو الإسرائيلي فأعلن أنه مع خلع الأسد، انهار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 حول الجولان.
وفي تركيا، بدأت التحضيرات لعودة النازحين السوريين وفقاً لوزير الخارجية التركي.
دولياً، اعلن البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيجتمع مع فريقه الأمني بشأن الوضع في سوريا.
من جهته، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن الأسد فر من سوريا بعد خسارته الدعم الروسي.
كما ان الاتحاد الأوروبي إعتبر ان سقوط الأسد إيجابي وطال انتظاره.