لفت المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في لقاء مع "روسيا اليوم" إلى الأحداث التي تجري في سوريا مؤكدا أنها تمثل قضية أمن قومي للعراق، وأن سوريا لم تطلب أي مساعدة عسكرية من بغداد.
وأشار إلى أن "السلطات العراقية قامت بإغلاق الحدود مع سوريا وقامت بتأمين الحدود العراقية بشكل كامل وعززت القوات على طول الحدود العراقية السورية".
كما لفت إلى أن "السلطات بدأت أيضا حراكا ديبلوماسيا مع سوريا وروسيا والولايات المتحدة وإيران"، معتبرا أن "هناك تقاطعا بين الأطراف ولكن يمكن احتواء الأزمة".
وشدد على أنه "لا يوجد أي حديث عن تقسيم سوريا وهذا الأمر خط أحمر بالنسبة إلى العراق"، جازما أن "سوريا لم تطلب أي مساعدة عسكرية لكن أعطتنا رسائل عن خطورة الوضع ونحن نتفاعل معها".
وأكد أن "سجون الإرهابيين في مخيم الهول تمثل تهديدا للعراق ولدينا خشية من إطلاق سراحهم"، مضيفا: "قبل هذه التطورات المتسارعة كان هناك مشاركة فعلية من إسرائيل في ضرب سواتر الجيش السوري".