أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزب الله انتصر لأنه منع العدو من تدميره وإنهائه، لافتاً الى أن الهزيمة تحيط من كل جانب بالعدو الاسرائيلي.
وقال في اطلالته مساء اليوم ان التنسيق مع الجيش اللبناني سيكون عالي المستوى وان الاتفاق هو تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه والمقاومة قوية في الميدان ورؤوسنا مرفوعة.
وشدد على ان حزب الله سيعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرات لبنان الدفاعية.
ميدانياً، شهد الجنوب عدداً من الخروقات الاسرائيلية لاتفاق الهدنة وسُجل تحليق للطيران الاسرائيلي الاستطلاعي والمسير فوق قرى قضاء صور.
في حين، أكدت المنسقة الأممية في لبنان جينين هينيس بلاسخارت أن الحذر مطلوب بهذه المرحلة الهشة وخاصة من جانب سكان جنوب لبنان الراغبين في العودة لديارهم.
اقليمياً، لمح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بالاستقالة، كذلك قدّر مسؤولون في المؤسسة الأمنية بإسرائيل احتمال عودة القتال في لبنان بنسبة 50%.
وبالنسبة للمستجدات في سوريا، أعلن الجيش السوري مواصلة التصدي لهجوم الجماعات الارهابية والمعارضة بإدلب وحلب.
توازياً، أشار المرصد السوري الى إرتفاع عدد قـتلى الإشتباكات في ريفي إدلب وحلب إلى 273.
كما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أنّ "وزير الخارجيّة فيصل بن فرحان بن عبدالله تلقّى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره السّوري بسام صباغ، وجرى خلاله مناقشة مستجدّات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها".
كما دعت إيران الاتحاد الأوروبي للتخلي عن سلوكه "غير المسؤول" بعد محادثات جنيف.
ولفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى أنه سيحافظ على أمن حدوده وسيحصنها بتدابير إضافية.
في السياق، اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي الى أن "الحفاظ على السلام في إدلب والمنطقة المجاورة الواقعة عند نقطة الصفر من الحدود التركية، هو قضية ذات أولوية بالنسبة لأنقرة".
أضاف: "الصراعات التي وقعت في الأيام الأخيرة تسببت في زيادة غير مرغوب فيها في التوتر في المنطقة".
دولياً، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الوقف "الفوري" لكل "الأعمال التي تنتهك" وقف إطلاق النار الساري في لبنان منذ الأربعاء، على ما أعلن قصر الإليزيه.
قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس :"إن بلاده لا تبيع أسلحة إلى إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الشرق الأوسط لا يحتاج إلى أسلحة بل إلى السلام".
وفيما يخص الوضع في لبنان، قال الباريس :"علينا دعم الجيش اللبناني وهو ركيزة للاستقرار الداخلي ولتطبيق القرار 1701 بشكل كامل".