ما هو علاج NAD+؟
يعتمد هذا العلاج على إيصال Nicotinamide Adenine Dinucleotide عبر الوريد، وهو جزيء يشارك في العمليات الحيوية الخلوية، بما في ذلك إصلاح الحمض النووي وتعزيز وظائف الميتوكوندريا، وهي مصدر الطاقة الرئيسي للخلايا.
ويُعتقد أنّ من بين الفوائد المحتملة للعلاج:
1- زيادة الطاقة وتحسين التركيز: يعزّز إنتاج الطاقة داخل الخلايا، ممّا يرفع مستويات النشاط والتركيز.
2- دعم الصحة العصبية: يخفّف من أعراض الإجهاد المزمن والتعب، ويحسّن صحة الدماغ.
3- تأخير الشيخوخة: يعزّز وظائف الخلايا، ما يساهم في تقليل علامات التقدّم في العمر.

الفعالية والسلامة
على رغم من النتائج الواعدة لبعض الدراسات الأولية، إلّا أنّها كانت صغيرة النطاق وتحتاج إلى المزيد من البحث لتأكيدها. وعلى رغم من أنّ العلاج يُعتبَر آمناً عموماً، إلّا أنّه قد يتسبّب في آثار جانبية مثل الصداع والغثيان وردود فعل في موقع الحقن.
ويجب أن يتمّ العلاج تحت إشراف طبي، خصوصاً لِمَن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية.

تعزيز NAD+ بطرق طبيعية
بدلاً من الاعتماد على الحقن الوريدية، يمكن تحفيز إنتاج NAD+ طبيعياً عبر نظام غذائي متوازن يحتوي على مصادر غنية بفيتامين B3 مثل الأسماك، المكسّرات، والخضروات الورقية.
إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الحصول على قسط كافٍ من النوم، وحتى الصيام المتقطّع، كلّها طرق تعزّز صحة الميتوكوندريا ومستويات NAD+.

بدائل غير جراحية
يمكن اللجوء إلى مكملات غذائية مثل نيكوتيناميد ريبوزيد (NR) ونيكوتيناميد مونيونيكليوتيد (NMN) كبدائل أقل تدخّلاً من الحقن.

هل يجب عليك تجربته؟
على رغم من جاذبية العلاج، لا ينبغي اعتباره حلاً سحرياً. فتعزيز الصحة العامة يعتمد على التوازن بين الغذاء الصحي، الراحة، والنشاط البدني.
إذا فكّرت في العلاج، استشر طبيبك لتقييم حالتك وتحديد الأنسب لك، مع مراعاة البدائل الطبيعية.