أخصائية تغذية
ما هو الميكروبلاستيك وكيف يصل إلينا؟
الميكروبلاستيك ينتج من تفتت البلاستيك الكبير كالأكياس والزجاجات، أو يُضاف لمنتجات مثل مقشرات البشرة. وأظهرت دراسة حديثة أنّ مياه الشرب تحتوي على كميات كبيرة منه، ما يشير إلى انتشاره حتى في موارد المياه الآمنة.
تأثير الميكروبلاستيك على الصحة
- الجهاز الهضمي: قد يسبّب التهابات في الأمعاء وتغيّرات في بكتيريا الجهاز الهضمي، ممّا يؤدّي إلى ضعف المناعة.
- امتصاص العناصر الغذائية: يمنع امتصاص مواد مهمّة كالحديد والزنك، مسبّباً سوء التغذية.
- المواد الكيميائية المرتبطة به: يحمل سموماً مثل المبيدات والمعادن الثقيلة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كأمراض الكبد والسرطان.
- التوازن الهرموني: يحتوي على مركّبات تعطّل الغدد الصماء، مسبّبةً مشاكل الخصوبة.
الأطعمة الأكثر تلوّثاً
- المأكولات البحرية: تبتلع جزيئات البلاستيك في المحيطات.
- الملح البحري: كشفت دراسات أنّ 90% من عينات الملح تحتوي على ميكروبلاستيك.
- الأطعمة المعلّبة: بسبب تعرّضها المباشر إلى التغليف البلاستيكي.
كيفية تقليل التعرّض للميكروبلاستيك
1- تحسين مياه الشرب: باستخدام الفلاتر والابتعاد عن زجاجات المياه البلاستيكية.
2- تجنّب الطهي بالبلاستيك: استخدم أواني زجاجية أو معدنية.
3- شراء المنتجات الطازجة: قلّل من استهلاك المعلّبات واختر عبوات صديقة للبيئة.
4- تقليل استخدام البلاستيك: استبدل الأكياس والزجاجات البلاستيكية ببدائل مستدامة.
التلوّث بالبلاستيك يمثل أزمة عالمية، إذ أكّد تقرير للأمم المتحدة أنّه يُشكّل تهديداً بيئياً وصحياً كبيراً. الوعي بمخاطر الميكروبلاستيك واتخاذ قرارات مستدامة هو الخطوة الأولى لحماية صحتنا وحماية البيئة.