يسعى مانشستر سيتي إلى إنهاء سلسلة من 4 هزائم متتالية، عندما يستضيف نظيره توتنهام على ملعب «الاتحاد»، في قمة المرحلة الـ12 من الدوري الإنكليزي. كما يسعى الفريق اللندني للعودة إلى سكة الانتصارات، إثر تعرّضه إلى هزيمة مفاجئة أمام ايبسويتش، قبل فترة التوقف الدولي.
تلقّى سيتي خبراً إيجابياً في منتصف الأسبوع، إذ كُشف عن أنّ مدربه الإسباني بيب غوارديولا سيوقّع على عقد جديد لمدة عام واحد. فيأمل أن يؤدّي القرار إلى نتائج إيجابية، بعد خسارته 4 مباريات متتالية لأول مرّة منذ أكثر من 15 عاماً. كذلك، يأمل توتنهام في تحقيق نتيجة إيجابية، إذ يظل ناصبَ عينَيه على أكبر هدف له، وهو إنهاء الموسم في مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. يستحق سجل سيتي أمام توتنهام الاهتمام، إذ فاز حامل اللقب في المواسم الـ4 الماضية في 3 مباريات فقط من آخر 10 خاضها ضدّ «سبيرز» في الدوري. ويظلّ سيتي يعاني من أزمة إصابات، إذ خرج المهاجمان فيل فودن وجاك غريليتش من تشكيلة إنكلترا خلال فترة التوقف، وسيحتاجان إلى تقييم حالتهما. كما انسحب المهاجم البلجيكي جيرمي دوكو ولاعب الوسط البرتغالي ماتيوس نونيز من تشكيلتَي منتخباهما، ممّا يضيف نقصاً كبيراً على كتيبة غوارديولا. أمّا بالنسبة إلى توتنهام، فسيكون معظم التركيز على المدافع الهولندي ميكي فان دي فين، في حال تعافى من إصابته في أوتار الركبة، التي أجبرته على الغياب عن آخر مباراتَين. ولديه شكوك أيضاً بشأن مشاركة المدافع الأرجنتيني كريستان روميرو، بعد غيابه عن تصفيات المونديال. فيما يغيب لاعب الوسط الأوروغوياني رودريغو بينتاكور، لإيقافه لـ7 أسابيع في الدوري، بسبب تعليق عنصري ضدّ زميله المهاجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون. عندما يتعلق الأمر بالمباريات الكبرى، عادةً ما يركّز الخصوم خطتهم بالكامل على مراقبة المهاجم النروجي إيرلينغ هالاند. وهذا من شأنه أن يمنح الفرصة لصانعي الألعاب الآخرين في السيتي لأخذ مركز الصدارة. وهنا يمكن للاعب المدافع الكرواتي يوسكو غفارديول تعظيم فرصته، إذ يندفع إلى الوسط للمساعدة في الهجمات. كذلك، في ظل غياب المدافعين البرتغالي روبن دياش والإنكليزي جون ستونز بسبب الإصابة، سيضطرّ المهاجم دومينيك سولانكي إلى التعامل مع السويسري مانويل أكانجي والهولندي ناثان أكي في الدفاع. أولى خطوات أموريم من المتوقع أن يبدأ عهد المدرب البرتغالي روبن أموريم في مانشستر يونايتد، مع عودة عجلة الـ»بريميرليغ» إلى الدوران. وبعد مرور ما يبدو وكأنّه زمن طويل، سيشاهد مشجّعو «الريد ديفلز» مدربهم الجديد من على مقاعد البدلاء، عندما يسافر يونايتد إلى إيبسويتش يوم الأحد. ووضع أموريم اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات الدولية، تحت الاختبار في ملعب التدريب، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى التأثير الذي أحدثه، حتى في هذه المرحلة المبكرة من ولايته. وعلى رغم من الموسم المروّع الذي قدّمه يونايتد، إلّا أنّه دخل فترة التوقف الدولي في حالة جيدة إلى حَدّ معقول، إذ لم يخسر المدرب الموقت الهولندي رود فان نيستلروي أي من مبارياته الـ4 التي تولّى فيها المسؤولية، مودّعاً الفريق بفوز 3-0 على ليستر سيتي. مع ذلك، فإنّ فريق «التراكتور بويز» لا يزال في قمة نشاطه بعد فوزه 2-1 على توتنهام. في بداية عصر أموريم، من المثير للاهتمام أنّ الأمر يأتي في مواجهة المدرب الإيرلندي الشمالي كيران ماكينا، الذي كان جزءاً من طاقم تدريب البرتغالي جوزيه مورينيو والنروجي أولي غونار سولشاير، في كارينغتون. بسبب فترة التوقف الدولي، لن يخوض فريق أموريم سوى يومَين من جلسات التدريب الكاملة، ممّا يعني أنّ العديد من اللاعبين سيكون لديهم فهم محدود لأفكاره، وقد لا يكون العائدون من المهمّات الدولية في لياقتهم البدنية الكاملة. والسؤال الأكبر الذي يواجهه أموريم، هو ما إذا كان سيتحوّل على الفور إلى رسم تكتيكي 3-4-3، وهي الطريقة المفضّلة لديه، التي حققت له النجاح مع سبورتينغ لشبونة في البرتغال. وألمحت جلسة التدريب يوم الاثنين، إلى أنّ فريقه سيلعب بثلاثي في الخط الخلفي، فيتولّى لاعب الوسط البرازيلي أنطوني والمدافع الهولندي تاريل مالاسيا أدوار الظهيرَين على اليمين واليسار توالياً. وسيستخدم أموريم المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد في مركز أكثر تكتيكياً، ممّا يساعده في إثبات نفسه بعد الانتقادات التي نالها. كذلك، إنّها مواجهة مهمّة للمهاجم الدنماركي راسموس هويلوند الذي لم يسجّل سوى مرّة واحدة هذا الموسم. ويحرّك صانع الألعاب البرتغالي برونو فرنانديش كل الخيوط، مع صناعته هدفاً وتسجيله لآخر. يوفنتوس في مواجهة ميلان سيبرز التألق عندما يلتقي ميلان وضيفه يوفنتوس وجهاً لوجه في «دربي الشمال» ضمن المرحلة الـ13 من الدوري الإيطالي. فَقَد «روسّونيري» نقطتَين في التعادل 3-3 مع كايلياري قبل فترة التوقف الدولي، ويواجه مهمّة صعبة أخرى ضدّ «السيدة العجوز». وستكون الأنظار مسلّطة على الجناح البرتغالي رافاييل لياو، الذي سجّل أهدافاً ممتعة وحاسمة لميلان أخّيراً، بينما لا يزال المدافعان الإيطاليان أليساندرو فلورينزي وماتيو غابيا ولاعب الوسط الجزائري اسماعيل بن ناصر في غرفة التعافي. أمّا الخبر السار لأصحاب الأرض، فهو أنّ المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، تعافى من إصابة في الرأس، ويحتمل عودته إلى التشكيلة الأساسية للمدرب البرتغالي باولو فونسيكا، إلى جانب النيجيري سامويل شوكويزي، والأميركي كريستيان بوليسيتش. أما في الدفاع، فالفرنسي تيو هرناندز والبرازيلي إميرسون رويال والألماني ماليك تياو والصربي ستراينها بالفوفيتش، هم الأقرب للبدء في الدربي.